أهالي الداخل الفلسطيني يتظاهرون قبالة قطاع غزة

حيفا

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
04 مايو 2018
87104B95-BE4E-453D-826A-143DCBCE28F9
+ الخط -
بمشاركة قيادات الداخل الفلسطيني، والعشرات من الأهالي، أقيمت تظاهرة، اليوم الجمعة، بدعوة من لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الأراضي المحتلة عام 1948، قبالة معبر بيت حانون في شمال قطاع غزة، أو ما يسمى إسرائيليا "حاجز إيرز"، وهي أقرب نقطة تمكن المتظاهرون من الوصول إليها.

وجاءت المظاهرة احتجاجا على ممارسات الاحتلال بحق أهالي القطاع، الذين يشاركون بمسيرات العودة قرب السياج الحدودي، واستنكارا للجرائم التي يرتكبها أسبوعيا، منذ انطلاق المسيرات قبل نحو شهر، وإطلاق النيران على المتظاهرين، وحتى على الصحافيين.

وندد المتظاهرون بجرائم الاحتلال، كما طالبوا المحافل الدولية بـ"حماية الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وكل مكان، فضلا عن المطالبة بمحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين".

ورفع المشاركون بالتظاهرة عدة شعارات، من بينها "ما مِنهاب وما مِنهاب، إسرائيل دولة إرهاب"، "احتلالكم إلى زوال"، "ارفعوا الحصار عن غزة"، "قتل المتظاهرين جريمة حرب"، "العودة حق كالشمس"، وشعارات أخرى.

وأشارت عضو الكنيست حنين زعبي (التجمع/ القائمة المشتركة)، إلى أهمية مساندة أهالي الداخل الفلسطيني لأهالي قطاع غزة، ومن ضمن ذلك التظاهر ضد جرائم الاحتلال المستمرة في القطاع.


وقالت زعبي: "رسالتنا من هذه التظاهرة هي رسالة طبيعية، كجزء من الشعب الفلسطيني، فنضالنا وصراعنا ضد مشروع استعماري يرتكب جرائم ضد مليوني فلسطيني في القطاع، ولا بد من استمرار النضال حتى فك الحصار عن قطاع غزة، وحتى محاكمة المجرمين".

من جهته، أكد رئيس لجنة المتابعة العليا لفلسطينيي الداخل، محمد بركة، أن "جرائم الاحتلال لا يمكن أن تمر من دون محاسبة". وذكر أنه يجب محاكمة جميع المجرمين الإسرائيليين، وعلى رأسهم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير أمنه أفيغدور ليبرمان، و"كل جندي ضغط على الزناد".

النائب سعيد الخرومي (الحركة الإسلامية/ القائمة المشتركة)، قال: "هنالك جريمة حرب يرتكبها الاحتلال ضد الإنسانية هذه الأيام ومنذ عقد من الزمان في قطاع غزة. المؤسسة الإسرائيلية، ومن يجاريها من حكام بعض الدول العربية، يحاصرون مليوني إنسان خلف الحدود. هذا أكبر سجن في تاريخ البشرية، وهذه الجريمة يجب أن تنتهي ويجب رفع الحصار عن غزة. إخواننا من خلال مسيرات العودة يطالبون برفع الحصار عنهم ووقف الجرائم بحقهم، ونحن إلى جانبهم وجانب صمودهم، آن الأوان أن يخجل المجتمع الدولي من نفسه".

وأوضح رئيس المكتب السياسي للحركة الإسلامية، إبراهيم حجازي: "جئنا إلى هنا لنتظاهر بشكل سلمي دعما لشعبنا، ومع هذا لم نسلم من بعض الإسرائيليين السفهاء الذين قرروا مهاجمتنا لتضامننا مع شعبنا".

أضاف أن "رسالتنا إلى أهلنا في غزة وإلى الشرفاء في كل العالم، أن عشرات الآلاف من قطاع غزة يخرجون أسبوعيا للتظاهر والمطالبة بحقهم بالعودة، وحقهم بالحياة الذي تكفله الأديان السماوية، وحتى المواثيق الدولية، ولكن إسرائيل مارست الإرهاب وقنصتهم وما زالت، وآن الأوان لوضع حد لهذه الجرائم". 

يشار إلى أن خطبة وصلاة جمعة أقيمت في مكان التظاهرة أيضا، كما حدثت احتكاكات بين المتظاهرين وعدد من نشطاء اليمين الإسرائيلي، الذين قاموا بالتهجم على المتظاهرين.

ذات صلة

الصورة
تجمّع مياه صرف صحي في خانيونس - غزة - 1 يوليو 2024 (عبد الرحيم الخطيب/ الأناضول)

مجتمع

تُسجَّل أزمة في الصرف الصحي بقطاع غزة، تفاقمت في الآونة الأخيرة. والمشكلة التي تهدّد صحة المواطنين، راحت تعرقل حركتهم مع تجمّع المياه العادمة على الطرقات.
الصورة
انتشال جثث ضحايا من مبنى منهار بغزة، مايو 2024 (فرانس برس)

مجتمع

قدّر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، وجود أكثر من 10 آلاف فلسطيني في عداد المفقودين تحت الأنقاض في قطاع غزة ولا سبيل للعثور عليهم بفعل تعذر انتشالهم..
الصورة
قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم جنين في الضفة الغربية، 22 مايو 2024(عصام ريماوي/الأناضول)

سياسة

أطلق مستوطنون إسرائيليون الرصاص الحي باتجاه منازل الفلسطينيين وهاجموا خيامهم في بلدة دورا وقرية بيرين في الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
الصورة
الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني، يونيو 2024 (عدنان الإمام)

مجتمع

يُناشد الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني السلطات التركية لإعادته إلى عائلته في إسطنبول، إذ لا معيل لهم سواه، بعد أن تقطّعت به السبل بعد ترحيله إلى إدلب..