أهالي الخليل يتصدّون لهجوم مستوطنين على روضة أطفال

وقال الناشط مفيد الشرباتي، لـ"العربي الجديد"، إن "أهالي المدينة والنشطاء الفلسطينيين نجحوا في التصدي لمجموعة كبيرة من المستوطنين، حاولوا اجتياز مبنى روضة شارع الشهداء، واقتحامها والاعتداء على الأطفال المتواجدين فيها، ومحاولة ترويع الأطفال وتخويفهم".

وأضاف الشرباتي أن جنود الاحتلال أمّنوا عملية اقتحام المستوطنين تلك، والذين يحتفلون بما يسمى عيد "المساخر" اليهودي، والذي يشارك فيه غلاة المستوطنين المتطرفين المسؤولين عن الكثير من الاعتداءات التي تمارس ضد الفلسطينيين العرب الذين ما زالوا يسكنون شارع الشهداء.

وينفذ المستوطنون جملة من الاعتداءات على الفلسطينيين الذين يعيشون في مدينة الخليل، لا سيما الأحياء التي يسيطر عليها الاحتلال الإسرائيلي، في البلدة القديمة من المدينة التي يتفشى فيها الاستيطان، من ضمنها الاعتداءات اللفظية ومحاولات الضرب والاعتداء الجسدي.

ويتجول المستوطنون في عيد "المساخر"، متنكّرين في أزياء عربية للسخرية من العرب، ويحملون زجاجات الخمر، في الوقت الذي تؤمّن لهم قوات الاحتلال عمليات اقتحام أحياء البلدة القديمة في مدينة الخليل، ما يشكل سقفا مشجعا للاعتداء على الفلسطينيين هناك.




وأغلقت سلطات الاحتلال أحياء شارع الشهداء، وتل رميدة، ومحيط البلدة القديمة، والحرم الإبراهيمي، بذريعة تأمين احتفال اليهود بالعيد المذكور.