اعترض أهالي الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، موكب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، أمام حاجز بيت حانون (إيرز) شمال قطاع غزة.
ورفع الاهالي شعارات تطالب الأمم المتحدة بضرورة العمل على الإفراج عن أبنائهم المعتقلين في سجون الاحتلال منذ عشرات السنين، وتوفير أدنى متطلبات الحياة لهم وإنقاذهم من الموت والمهانة التي يتعرضون لها في سجون الاحتلال وخاصة المرضى منهم.
ورفض غوتيريس لقاء أهالي الأسرى الفلسطينيين أسوة باللقاءات التي عقدها مع عوائل الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية منذ العدوان الأخير على القطاع صيف 2014، وواصل طريقه نحو مدرسة للأمم المتحدة، شمال غزة.
ووصل الأمين العام لقطاع غزة في زيارة تستمر ساعات قليلة يزور خلالها مدرسة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) ويلتقي خلالها العاملين هناك.
ذوو الأسرى يعترضون موكب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس لدى دخوله قطاع غزة عبر حاجز "بيت حانون". pic.twitter.com/EfJRAzVtRC — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) ٣٠ أغسطس، ٢٠١٧ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
">
|
وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة، في مؤتمر صحافي، عن تقديم مبلغ 4 ملايين دولار أميركي لصالح "الأونروا"، رغم الاستجابة الضعيفة لبرنامج الطوارئ ولموظفين في غزة، مشيراً إلى أنه يحلم بأن يأتي يوم يزور به غزة وهي جزء من الدولة الفلسطينية التي تعيش في أمان ورخاء، حسب قوله.
وطالب غوتيريس بعملية سياسية ذات مصداقية لتطبيق حل الدولتين تجري من خلالها إزالة العقبات من على الأرض ولكن بهذه العملية السياسية يجب أن يكون هناك برنامج مخطط من أجل تحسين حياة الشعب الفلسطيني، معرباً عن أمله في إقامة دولة فلسطينية تعيش إلى جانب إسرائيل.