تعقد مجموعة العمل الخاصة التركية الأميركية حول سورية، اجتماعها الثالث غدًا الجمعة في العاصمة أنقرة، للبحث في ملفات عديدة، أبرزها خريطة الطريق حول منبج، ومستقبل شرق الفرات، والعملية السياسية.
وبحسب مصادر دبلوماسية تركية، فإن الاجتماع يعقد غدًا في مقر وزارة الخارجية التركية في أنقرة، ويرأسه من الجانب التركي نائب وزير الخارجية ومسؤول الملف السوري، سدات أونال، فيما يرأسه من الجانب الأميركي المبعوث الخاص إلى سورية، جيمس جيفري.
ويأتي الاجتماع الثالث بعد اجتماعين مماثلين، الأول في أميركا جرى في الثامن من آذار/ مارس الماضي، والثاني في 13 تموز/ يوليو الماضي في أنقرة.
كما ينعقد في وقت تسير فيه عملية تطبيق خريطة الطريق حول منبج ببطء شديد، التي تنص على انسحاب وحدات حماية الشعب الكردية شرق الفرات، فيما كشفت أميركا عن إنشاء نقاط مراقبة على الحدود مع تركيا لمنع الاشتباك، ما اعتبرته أنقرة حماية للوحدات المصنفة إرهابية لديها.
اقــرأ أيضاً
وبحسب مصادر دبلوماسية تركية، فإن الاجتماع يعقد غدًا في مقر وزارة الخارجية التركية في أنقرة، ويرأسه من الجانب التركي نائب وزير الخارجية ومسؤول الملف السوري، سدات أونال، فيما يرأسه من الجانب الأميركي المبعوث الخاص إلى سورية، جيمس جيفري.
ويأتي الاجتماع الثالث بعد اجتماعين مماثلين، الأول في أميركا جرى في الثامن من آذار/ مارس الماضي، والثاني في 13 تموز/ يوليو الماضي في أنقرة.
كما ينعقد في وقت تسير فيه عملية تطبيق خريطة الطريق حول منبج ببطء شديد، التي تنص على انسحاب وحدات حماية الشعب الكردية شرق الفرات، فيما كشفت أميركا عن إنشاء نقاط مراقبة على الحدود مع تركيا لمنع الاشتباك، ما اعتبرته أنقرة حماية للوحدات المصنفة إرهابية لديها.
ورغم الخلافات على الملف السوري بين الطرفين، حدثت انفراجة بين أنقرة وواشنطن، عقب الإفراج عن القس الأميركي الذي كان معتقلًا في تركيا أندرو برانسون، قبل نحو شهرين، وانعكس ذلك على بقية الملفات.
واستبق جيفري زيارته لأنقرة بإعلان أن مسار أستانة الذي تقوده الدول الضامنة تركيا وروسيا وإيران، على وشك الانتهاء، وأنه لا بديل عن مسار جنيف الأممي، بعد فشل اجتماع أستانة الأخير الأسبوع الماضي في تشكيل اللجنة الدستورية.