وجّه تحالف دعم الشرعية في محافظة بورسعيد، شمال مصر، تحذيرا شديد اللهجة، إلى جهات الأمن في المحافظة، من زيادة الأذى الذي يتعرض له المعتقلون، واستمرار مسلسل التعذيب، والاختفاء القسري، والمداهمات بحق مؤيدي الشرعية.
وقال التحالف إن آخر المختفين هم: الدكتور محمد صلاح وأحمد الرفاعى ومحمد موسى، والذين اختفوا منذ 5 فبراير/شباط الماضي، ولا يُعرف طريقهم حتى الآن، ويتعرضون لتعذيب قاسٍ في سلخانة التعذيب بمعسكر الأمن المركزي، بحسب بيان صادر عن التحالف.
وحتى الآن، فإنه مرّ أكثر من شهر على اختفاء هؤلاء المعتقلين، ولا تسمح النيابة لأهاليهم بالزيارة.
وأضاف البيان، أن معتقلي بورسعيد ما زالوا يتعرضون للتعذيب بكافة أشكاله على أيدي ضباط الأمن الوطني، وسط تواطؤ ومشاركة من النيابة العامة ونيابة أمن الدولة، والتي تمنع المحامين من الاطلاع على محاضر القضايا.
كما يقوم ضباط الأمن الوطني في بورسعيد بتهديد المعتقلين في حالة تم عرضهم على الطب الشرعي ليثبت ما عليهم من آثار التعذيب الوحشي، الذي ألجأ المعتقلين إلى التشهّد على أنفسهم انتظاراً للموت.
وأشار البيان إلى أن بورسعيد تحولت إلى سلخانة للتعذيب على أيدي ضباط الأمن الوطني، في معسكر الأمن المركزي، لإجبارهم على اعترافات مصورة واتهامات مُملاة من قبل جهات الأمن.
اقرأ أيضا:
"رايتس ووتش": آلاف المعتقلين لاستهانة السيسي بـ"حقوق الإنسان"
الشرطة المصرية تقتل مواطنا أمام أطفاله وزوجته