تظاهر المئات من أنصار حزب المؤتمر الشعبي العام في اليمن، اليوم الجمعة، في ميدان التحرير، وسط العاصمة صنعاء، رفضاً لأية عقوبات دولية مرتقبة بحق رئيس الحزب، والرئيس السابق للبلاد، علي عبدالله صالح.
وردد المتظاهرون هتافات تندد بالتدخلات الأجنبية، وتطالب برحيل مستشار الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثة إلى اليمن جمال بنعمر، وكذلك السفير الأميركي بصنعاء ماثيو تويلر.
وذكرت "اللجنة الشعبية للتصدي للهيمنة الخارجية" (شكّلها حزب المؤتمر) مؤخراً، في بيان لها إن "احتشادنا اليوم يأتي تعبيراً واضحاً وجلياً ورسالة للداخل والخارج وللعالم أجمع، بأن الشعب اليمني يرفض أية محاولات للتهديد أو التلويح بالعقوبات ضد أي مواطن يمني، باعتبار ذلك انتهاكاً لسيادة البلد واستقلاله ولنصوص دستوره".
وحذرت اللجنة من أن "فرض أية عقوبات سيمثل انتكاسة، أو بالأصح نسفاً، للتسوية السياسية برمتها وكل ما يتعلق بها من وثائق واتفاقات موقعة من قبل الأطراف السياسية والمصادق عليها من الأطراف الإقليمية والدولية وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي".
وفي هذا الصدد، قالت إنه "في حال صدور تلك العقوبات سيكون لها ردود فعل شعبية لا يمكن التنبؤ بها"، دون الإشارة إلى ماهية هذه الردود.