وفي وقت يتقاضى هازارد 21.6 مليون يورو سنوياً من النادي "الملكي"، سينال شهرياً نحو مليون و800 ألف يورو وأسبوعياً نحو 450 ألف يورو. في وقت يصل راتب هازارد إلى 64.200 ألف يومياً وفي الساعة إلى 2.675 ألف يورو وفي الدقيقة 44.59 يورو وأخيراً في الثانية 0.74 يورو، لكن ماذا يمكن أن يفعل أي شخص بهذه الأموال الطائلة على مدار السنة، الشهر، اليوم، الساعة، الدقيقة وكل ثانية.
في عملية حسابية بسيطة يتضح أن الراتب السنوي الذي يناله البلجيكي إدين هازارد من فريقه ريال مدريد الإسباني وهو تقريباً 21.6 مليون يورو، يمكنه شراء الكثير من الأشياء الغالية التي لا يمكن أن يشتريها أي شخص عادي في العالم.
يمكن لهذ الراتب السنوي أن يشتري 25 مرآباً للسيارات في مدينة مانهاتن الأميركية، كما يمكن استئجار مركبة فضائية للسفر إلى الفضاء الخارجي برفقة عائلتك بأكملها، فسعر التذكرة يُناهز 250 ألف دولار أميركي.
يمكن لهذا المبلغ أيضاً أن يشتري لك سفينة تتجول فيها حول العالم وتعيش فيها مدى الحياة، وذلك لأن تكلفة الحياة على سفينة كبيرة تصل إلى ما بين 20 مليوناً و30 مليون دولار أميركي. إذ إن إحدى السيدات الثريّات بحسب موقع "Stuff" اشترت سفينة وهي تعيش عليها مقابل 633 دولار أميركي يومياً (تقريباً 30 مليون دولار على مدى 124 سنة).
والمثير أن راتب هازارد السنوي يمكن أن يغطي تكلفة شراء أرض على سطح القمر، فقد طرحت وكالة فضائية دولية بيع مساحات على أرض القمر، ويصل سعر بيع حوالي مليون أكر إلى 30 مليون دولار أميركي.
ويمكن لراتب هازارد الشهري أن يشتري فريق الزمالك المصري الذي تصل قيمته السوقية بحسب موقع "ترانسفر ماركت" المختص إلى 20 مليون يورو. هذا بالإضافة لأندية كرة قدم أوروبية وعربية صغيرة أخرى في العالم يمكن البحث عنها واكتشاف أن سعرها في السوق يُناهز 21 مليوناً.
في المقابل يمكن لراتب إدين هازارد الشهري أن يشتري أربع دبابات حربية "M4 Sherman"، ويبلغ سعر المركبة الواحدة اليوم نحو 250 ألف دولار أميركي. وكذلك شراء فريقي الصفاء والسلام زغرتا اللبنانيين، إذ تبلغ القيمة السوقية للفريق الأول حوالي 825 ألف دولار أميركي، والثاني 900 ألف دولار أميركي.
متوسط الدخل لـ 185 دولة سنوياً
يقارب الدخل اليومي للمهاجم البلجيكي إدين هازارد حوالي 64 ألف يورو، وهو الرقم الذي يتفوق على الدخل الفردي السنوي لـ 185 دولة حول العالم، إذ إن الدخل السنوي للفرد في دولة قطر (98.814 ألف دولار أميركي) ولوكسمبورغ (78.670 ألفاً) وسنغافورة (64.584 ألفاً) هي التي تتفوق فقط على الدخل اليومي لهازارد.
كما أن القيمة المالية التي ينالها هازارد كل ساعة (44.45) يورو وهي تقريباً 50 دولارا أميركيا، توازي نصف راتب المواطن المصري شهرياً. أي إن ثلاث دقائق لهازارد فقط تصنع الحد الأدنى للأجور في مصر والذي يبلغ تقريباً ألفي جنيه مصري (120 دولارا أميركيا).