وكشفت تقارير إعلامية أن الأندية الأقل معاناة من عواقب أزمة فيروس كورونا تحاول استقطاب لاعبين من فرق تمر بأسوأ الأوقات جراء تأثر ميزانيتها بالأزمة الاقتصادية الأخيرة، لكن أندية كبيرة ابتكرت حلاً جديداً للحد من هذا الأمر.
وفي هذا السيناريو، ومع قرار تخفيض رواتب اللاعبين، تتفاوض الأندية على شروط اتفاقية قد تستغرق عدة أسابيع للوصول إلى قرار نهائي من أجلها أي في نهاية إبريل/ نيسان أو بداية مايو/ أيار.
وأكد تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن العديد من لاعبي البريميرليغ لا يوافقون على تخفيض رواتبهم، والبعض سيهددون بالمغادرة إلى نادٍ آخر يضمن دفع مستحقاتهم كاملة، لهذا السبب، فإن الفرق تقترح وضعة هدنة يتم من خلالها تجنب التعاقد مع اللاعبين في هذا التوقيت.
واتفقت الأندية خلال هذه المعاهدة على ألا تتعاقد مع لاعبين من أندية أخرى، إلا في حال كان اللاعب قد وافق على خفض راتبه مع ناديه الذي يرغب في الانتقال منه.
ويهدف هذا الإجراء إلى منع الأندية الأقل تأثراً من ضم لاعبي فرق تأثرت بشكل كبير من هذه الأزمة، لذا لا يمكن للاعبين تحقيق استفادة مادية من خلال الذهاب إلى نادٍ آخر في الدوري الممتاز.