أنجلينا جولي تدافع عن نفسها: لم أستغل أطفال كمبوديا

31 يوليو 2017
يدور الفيلم حول جرائم نظام "الخمير الحمر" (Getty)
+ الخط -

رفضت نجمة هوليوود، أنجلينا جولي، اتهامها بخداع أطفال في كمبوديا، أثناء اختيار طاقم العمل في فيلمها المنتظر "قتلوا والدي أولاً" الذي يدور حول جرائم نظام "الخمير الحمر" (الحزب السياسي الحاكم في كمبوديا) من خلال عيني طفل كمبودي. 

وأصدرت جولي بياناً صحافياً، اليوم الإثنين، قالت فيه "أنا مستاءة من أن يُكتب عن ارتجال في مشهد في الفيلم باعتباره حقيقياً"، وأضافت "يهدف الفيلم إلى لفت الانتباه إلى الأهوال التي يواجهها الأطفال في الحرب، والمساعدة من أجل حمايتهم".

وتابعت "اتُخذت الإجراءات اللازمة كافة لضمان سلامة الأطفال وراحتهم في الفيلم، بدءاً بالاختبارات، مروراً بالإخراج، وصولاً إلى الوقت الحالي".

وجاءت هذه الأحداث بعدما شرحت جولي في مقابلة مطولة مع مجلة "فانيتي فير"، قبل أيام، كيفية استخدامها لعبة تعتمد على إعطاء المال للأطفال الفقراء ثم أخذه منهم مرة أخرى، في عملية اختيار الأطفال المحليين المشاركين في الفيلم.

وأثارت المقابلة موجة غضب واحتجاج، واتهم مغردون جولي بـ "استغلال الأطفال" و"المسيئة والقاسية"، ووصف بعضهم الأمر بـ "الحيلة المنحرفة والمريضة"، بينما دافع عنها آخرون مؤكدين أن تصريحاتها أُخرجت من سياقها الصحيح.

المساهمون