أفادت مصادر قريبة من جماعة أنصار الله (الحوثيين)، في اليمن، بأنه جرى دفن جثمان الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح في صنعاء، اليوم السبت، فيما شهدت محافظة شبوة، جنوبي البلاد، مراسم تشييع الأمين العام لحزب المؤتمر، عارف الزوكا الذي كان قد قُتل إلى جانب صالح.
وذكر موقع "وكالة الصحافة اليمنية"، الذي يديره حوثيون اليوم، أنه تم تشييع صالح في العاصمة صنعاء، بحضور شعبي ورسمي، إلا أنه لم يذكر على وجه الدقة مزيدا من التفاصيل حول مثواه الأخير.
من جانبها، ذكرت مصادر أخرى مقربة من حزب المؤتمر أنه تم تشييع جثمان صالح ودفنه، في مسقط رأسه، بمنطقة سنحان جنوب صنعاء، بحضور عدد محدود من أقاربه، ولم يتسن على الفور، الحصول، على تأكيد رسمي من الحوثيين أو من أقارب صالح، بتشييعه.
وكانت أنباء تحدثت الأيام الماضية عن رفض الحوثيين تسليم جثمان صالح، واشتراطهم عدم تشريح الجثة.
وفي محافظة شبوة، جنوبي اليمن، شاركت حشود بتشييع الزوكا الذي قتل إلى جانب صالح، حيث جرى تشييع الزوكا، في مسقط رأسه بمنطقة الصعيد.
وكان جثمان الزوكا وصل إلى محافظة شبوة الجنوبية، أول من أمس، وتحدثت أنباء عن أن التشريح أظهر تعرضه لـ16 رصاصة، نتج عنها مقتله.
وكان صالح قتل، الاثنين الماضي، بعد مواجهات بين حراسه والحوثيين، بجوار منزله في صنعاء، كما قتل وأصيب خلال المواجهات مقربون من صالح وقياديون في حزبه ولا يزال مصير آخرين من القياديين مجهولاً.
وذكر موقع "وكالة الصحافة اليمنية"، الذي يديره حوثيون اليوم، أنه تم تشييع صالح في العاصمة صنعاء، بحضور شعبي ورسمي، إلا أنه لم يذكر على وجه الدقة مزيدا من التفاصيل حول مثواه الأخير.
من جانبها، ذكرت مصادر أخرى مقربة من حزب المؤتمر أنه تم تشييع جثمان صالح ودفنه، في مسقط رأسه، بمنطقة سنحان جنوب صنعاء، بحضور عدد محدود من أقاربه، ولم يتسن على الفور، الحصول، على تأكيد رسمي من الحوثيين أو من أقارب صالح، بتشييعه.
وكانت أنباء تحدثت الأيام الماضية عن رفض الحوثيين تسليم جثمان صالح، واشتراطهم عدم تشريح الجثة.
وفي محافظة شبوة، جنوبي اليمن، شاركت حشود بتشييع الزوكا الذي قتل إلى جانب صالح، حيث جرى تشييع الزوكا، في مسقط رأسه بمنطقة الصعيد.
وكان جثمان الزوكا وصل إلى محافظة شبوة الجنوبية، أول من أمس، وتحدثت أنباء عن أن التشريح أظهر تعرضه لـ16 رصاصة، نتج عنها مقتله.
وكان صالح قتل، الاثنين الماضي، بعد مواجهات بين حراسه والحوثيين، بجوار منزله في صنعاء، كما قتل وأصيب خلال المواجهات مقربون من صالح وقياديون في حزبه ولا يزال مصير آخرين من القياديين مجهولاً.