وحّدت أم كلثوم بصوتها ذوق العرب الفني، فتناقلت الأجيال أغانيها العميقة، كلمات ومعانيَ، ولحنا وصوتا يستحيل تقليده أو سماع مثيله في ظلّ الفوضى الفنيّة الهابطة. وقد حاول بعض النجوم في بداياتهم، الوصول إلى الجمهور عبر أغاني أم كلثوم.
وعند البحث في أرشيف بعضهم، يكاد يكون أشهر من غنّى لها، هو سلطان الطرب جورج وسوف الذي عُرف في صغره متقناً لأغنيات العمالقة وللمواويل الشامية وخصوصاً أغاني كوكب الشرق، التي ما زالت تأخذ نصيبها في حفلاته لغاية اليوم.
كما كانت بداية الفنان المعتزل فضل شاكر مشابهة لبدايات الوسوف، وأيضاً المطربة شيماء الشايب التي سجلت ألبومين غنائيين بصوتها لأشهر أغاني "الست"، محققة انتشاراً واسعاً كفنانة طفلة تعيد غناء كوكب الشرق.
وكان لأغنيات "الست" الفضل الكبير على المطربة آمال ماهر التي تحيي لغاية الآن مهرجانات ببرنامج كامل من أغنيات أم كلثوم، وقد تكون ماهر إحدى أكثر المطربات قدرة على الوصول إلى إحساس كوكب الشرق.
لم يتوقف الأمر عند المطربين المحترفين فقط، بل تعدى ذلك لبرامج اكتشاف المواهب الغنائية، وقد تكون الأميركية جينفر جراوت التي فاجأت جمهور برنامج "أرب غوت تالنت" بمشاركتها كمغنية هاوية غير عربية تغني لأم كلثوم، حقق لها حضوراً كبيراً بين الجمهور. وتلتها في النسخة العربية من "أرب غوت تالنت" الشابة المصرية ياسمينا ابنة الستة عشر عاماً، التي اعتمدت على أغنيات أم كلثوم للوصول إلى الجمهور.
تبقى كوكب الشرق مثالاً لأي صاحب موهبة غنائية شابة يهوى المغامرة للوصول إلى ذوّاقة الغناء العربي، كما قال الموسيقي الأردني وائل الشرقاوي، "تبقى أم كلثوم مدرسة جمعت فيها أصول المقام الغنائي الساكن روح الطرب الحق دون زيف، ودون بهرج الصورة الحمقاء التي أتعبتنا لكثر ما لاحقنا هؤلاء المتبرجون والشاذون عن أصول الفن الحقيقي".
وأرجع الشرقاوي سر بقاء "الست" وحضورها إلى قدرتها على اختيار أعمال متجددة من عباقرة التأليف والتلحين. وعرّج الشرقاوي إلى معظم من حاول إعادة أغنيات أم كلثوم فشلوا، باستثناء عدد لا يتجاوز أصابع اليد، ويعد ذلك من أسرار عظمتها.
عميد كلية الفنون في جامعة اليرموك الدكتور محمد غوانمة، أكّد أنّ سعي المطربين لأداء أغنيات كوكب الشرق، يعود إلى قوة صوتها وحنجرتها التي لن تتكرر، القادرة على التعبير عن إحساس عميق.
وأشار إلى أنّ الطرب والغناء يرتكز على عناصر، "الكلمة واللحن والأداء"، موضّحاً أنّ كلمات أغنياتها منتقاة من عيون الشعر العربي وكتبها عباقرة الكلمة العربية. كما صاغ فرسان النغم العربي ألحان أغانيها، ليكمّل أداؤها المحترف، الكلمة واللحن، ففاض خبرة وتجربة قلّ نظيره في العالم.
وأضاف أنّ العبقرية الإدارية التي امتازت بها أم كلثوم تجلّت بقوة شخصيتها، فارضة فنها الراقي الملتزم المبدع في آن معاً. فضلاً عن عيون وسائل الإعلام التي كانت تراقب حركاتها وسكناتها، فعرفت هي كيف تتعامل بذكاء معها، فنقلت عنها تلك الصورة المشرقة والحاضرة لغاية اليوم.
وعند البحث في أرشيف بعضهم، يكاد يكون أشهر من غنّى لها، هو سلطان الطرب جورج وسوف الذي عُرف في صغره متقناً لأغنيات العمالقة وللمواويل الشامية وخصوصاً أغاني كوكب الشرق، التي ما زالت تأخذ نصيبها في حفلاته لغاية اليوم.
كما كانت بداية الفنان المعتزل فضل شاكر مشابهة لبدايات الوسوف، وأيضاً المطربة شيماء الشايب التي سجلت ألبومين غنائيين بصوتها لأشهر أغاني "الست"، محققة انتشاراً واسعاً كفنانة طفلة تعيد غناء كوكب الشرق.
وكان لأغنيات "الست" الفضل الكبير على المطربة آمال ماهر التي تحيي لغاية الآن مهرجانات ببرنامج كامل من أغنيات أم كلثوم، وقد تكون ماهر إحدى أكثر المطربات قدرة على الوصول إلى إحساس كوكب الشرق.
لم يتوقف الأمر عند المطربين المحترفين فقط، بل تعدى ذلك لبرامج اكتشاف المواهب الغنائية، وقد تكون الأميركية جينفر جراوت التي فاجأت جمهور برنامج "أرب غوت تالنت" بمشاركتها كمغنية هاوية غير عربية تغني لأم كلثوم، حقق لها حضوراً كبيراً بين الجمهور. وتلتها في النسخة العربية من "أرب غوت تالنت" الشابة المصرية ياسمينا ابنة الستة عشر عاماً، التي اعتمدت على أغنيات أم كلثوم للوصول إلى الجمهور.
تبقى كوكب الشرق مثالاً لأي صاحب موهبة غنائية شابة يهوى المغامرة للوصول إلى ذوّاقة الغناء العربي، كما قال الموسيقي الأردني وائل الشرقاوي، "تبقى أم كلثوم مدرسة جمعت فيها أصول المقام الغنائي الساكن روح الطرب الحق دون زيف، ودون بهرج الصورة الحمقاء التي أتعبتنا لكثر ما لاحقنا هؤلاء المتبرجون والشاذون عن أصول الفن الحقيقي".
وأرجع الشرقاوي سر بقاء "الست" وحضورها إلى قدرتها على اختيار أعمال متجددة من عباقرة التأليف والتلحين. وعرّج الشرقاوي إلى معظم من حاول إعادة أغنيات أم كلثوم فشلوا، باستثناء عدد لا يتجاوز أصابع اليد، ويعد ذلك من أسرار عظمتها.
عميد كلية الفنون في جامعة اليرموك الدكتور محمد غوانمة، أكّد أنّ سعي المطربين لأداء أغنيات كوكب الشرق، يعود إلى قوة صوتها وحنجرتها التي لن تتكرر، القادرة على التعبير عن إحساس عميق.
وأشار إلى أنّ الطرب والغناء يرتكز على عناصر، "الكلمة واللحن والأداء"، موضّحاً أنّ كلمات أغنياتها منتقاة من عيون الشعر العربي وكتبها عباقرة الكلمة العربية. كما صاغ فرسان النغم العربي ألحان أغانيها، ليكمّل أداؤها المحترف، الكلمة واللحن، ففاض خبرة وتجربة قلّ نظيره في العالم.
وأضاف أنّ العبقرية الإدارية التي امتازت بها أم كلثوم تجلّت بقوة شخصيتها، فارضة فنها الراقي الملتزم المبدع في آن معاً. فضلاً عن عيون وسائل الإعلام التي كانت تراقب حركاتها وسكناتها، فعرفت هي كيف تتعامل بذكاء معها، فنقلت عنها تلك الصورة المشرقة والحاضرة لغاية اليوم.