أمير قطر يتبرع بـ50 مليون ريال في حملة شعبية دعماً للسودان

12 سبتمبر 2020
أعلنت السلطات السودانية حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد بسبب الفيضانات (الأناضول)
+ الخط -

تبرع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لحملة "سالمة يا سودان"، بمبلغ 50 مليون ريال (نحو 14 مليون دولار أميركي)، في حين وصل إجمالي تبرعات المؤسسات والشركات وأهل قطر لصالح الحملة إلى أكثر من 89 مليون ريال (نحو 25 مليون دولار).

وأطلقت هيئة تنظيم الأعمال الخيرية في قطر والمؤسّسة القطرية للإعلام، بالتعاون مع "جمعية قطر الخيرية" والهلال الأحمر القطري، حملة "سالمة يا سودان"، من أجل تقديم الإغاثة العاجلة للمتضررين من الفيضانات غير المسبوقة التي تعرّض لها السودان، حيث جرى تنظيم تغطية خاصة عبر وسائل الإعلام القطرية لحشد التبرعات لحملة "سالمة يا سودان"، ليلة الجمعة.

وأعلنت السلطات السودانية، السبت الماضي، حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد، بسبب الفيضانات القياسية التي خلّفت أكثر من 100 قتيل ودمّرت أو ألحقت أضراراً بأكثر من 100 ألف منزل، وفقاً لوكالة الأنباء الرسمية السودانية.

وكانت قطر من أولى الدول المبادرة لتقديم المساعدات، حيث قامت في السابع من الشهر الجاري بتقديم مساعدات لـ139 عائلة في الخرطوم وأم درمان. واشتملت المساعدات التي تم تقديمها على حزمة من المواد الغذائية وغير الغذائية، كما يتم في الوقت الحالي توزيع مواد غذائية ومواد غير غذائية على ألف عائلة لدعم النازحين والمتضررين من الفيضانات، وصولاً إلى جميع الفئات المستهدفة من المستفيدين.

ووصلت دفعتان من شحنات المساعدات الإنسانية، التي تم إرسالها من قبل الهلال الأحمر القطري بالتعاون مع الهلال الأحمر التركي، تحتوي 12.5 طناً من المواد والأجهزة الطبية التي ستمكن المستشفيات ومراكز الحجر الصحي من علاج المصابين بفيروس كورونا، كما قام الهلال الأحمر القطري بتسليم معينات طبية لدعم مستشفى إبراهيم مالك التعليمي بالتعاون مع الهلال الأحمر السوداني بولاية الخرطوم.

وأرسلت دولة قطر، نهاية الأسبوع الماضي، مساعدات إغاثية عاجلة عبر جسر جوي إلى المناطق المنكوبة بالسودان، نقل حوالي 42.5 طناً من المواد الغذائية وغير الغذائية والخيام والأدوية.

ويذكر أنّ "صندوق قطر للتنمية"، قدم، في سبتمبر/ أيلول من العام الماضي، مساعدات إغاثية عاجلة لضحايا الفيضانات في السودان، حيث أطلق جسراً جوياً نحو المناطق المنكوبة بالسودان، نقل حوالي 124 طناً من المواد الإغاثية والأدوية.

المساهمون