يحفل تاريخ روما بالكثير من الشخصيات التي تعاقبت على هذه المدينة الإيطالية، فمن الأباطرة الرومانيين إلى الشعراء والفنانين والمقاتلين، بات نجوم كرة القدم في السنوات الماضية هم الأبرز، بل إنهم نصبوا أنفسهم ملوكاً في قلوب الجماهير بفضل إبداعاتهم وتألقهم في ملعب "الأولمبيكو".
في روما، يعلم الجميع أن هناك ملكاً واحداً يدعى فرانشيسكو توتي، ذلك القائد الذي دافع عن ألوان الذئاب من عام 1992 حتى 2017، لكن في ذات المدينة والفريق اسم آخر لم يأخذ ربما حقه الإعلامي من حيث الوفاء، وهو أمير روما وخليفة الملك، إنه دانييلي دو روسي.
حين نتحدث عن الوفاء للقميص في عالم كرة القدم، يتبادر إلى ذهننا اسم توتي في روما وباولو مالديني في ميلان وخافيير زانيتي في إنتر وأليساندرو ديل بييرو في يوفنتوس، لكن الجميع ربما ينسى ذكر اسم دي روسي، الذي جسد حتى اللحظة قصة وفاء كبيرة، وهو يحتفل اليوم ببلوغه الرابعة والثلاثين من العمر.
ولد دي روسي يوم 24 يوليو/ تموز 1983 في مدينة روما الإيطالية، وهناك في العاصمة ستجد خيارين إذا كنت لاعباً مميزاً: إما الالتحاق بالذئاب أو النسور، أي نادي لاتسيو، وبالتالي كان اختيار اللاعب الإيطالي الشاب واضحاً بالانضمام إلى فريق الفئات العمرية لروما.
تطور دي روسي مع مرور السنوات وترك مركز المهاجم الذي كان يشغله وتراجع إلى مركز الوسط، حتى اعتمد عليه المدرب فابيو كابيلو لأول مرة عام 2001، بالرغم من أنه كان يعلم أن البقاء في روما لن يمكنه من حصد ألقابٍ عديدة، ولن يكون نجم الكاميرات الأول، ففضّل البقاء هناك بالرغم من العروض التي قُدمت له.
بالنظر إلى مسيرة دي روسي نرى أنه حقق لقبين في كأس إيطاليا والسوبر المحلي مرة واحدة، وهذا من دون شك رقم قليل بالنسبة للاعب بحجمه، الجميع يعلم أن الجماهير تعشق دي روسي، وربما خطف بريق توتي منه الأضواء لسنوات في روما.
وبعد 16 عاماً من العطاء خاض خلالها 561 مباراة وسجل 59 هدفاً، بات دي روسي أخيراً القائد الفعلي في روما. هو الرجل الأول الآن، والجماهير تستذكر من خلاله أساطير ونجوم الماضي، تبني عليه آمالاً كبيرة لقيادة السفينة، وهو من دون شك سيكون خير خلفٍ لخير سلف، وكيف لا يكون كذلك؟ يكفيه أنه من طينة الأوفياء!
اقــرأ أيضاً
في روما، يعلم الجميع أن هناك ملكاً واحداً يدعى فرانشيسكو توتي، ذلك القائد الذي دافع عن ألوان الذئاب من عام 1992 حتى 2017، لكن في ذات المدينة والفريق اسم آخر لم يأخذ ربما حقه الإعلامي من حيث الوفاء، وهو أمير روما وخليفة الملك، إنه دانييلي دو روسي.
حين نتحدث عن الوفاء للقميص في عالم كرة القدم، يتبادر إلى ذهننا اسم توتي في روما وباولو مالديني في ميلان وخافيير زانيتي في إنتر وأليساندرو ديل بييرو في يوفنتوس، لكن الجميع ربما ينسى ذكر اسم دي روسي، الذي جسد حتى اللحظة قصة وفاء كبيرة، وهو يحتفل اليوم ببلوغه الرابعة والثلاثين من العمر.
ولد دي روسي يوم 24 يوليو/ تموز 1983 في مدينة روما الإيطالية، وهناك في العاصمة ستجد خيارين إذا كنت لاعباً مميزاً: إما الالتحاق بالذئاب أو النسور، أي نادي لاتسيو، وبالتالي كان اختيار اللاعب الإيطالي الشاب واضحاً بالانضمام إلى فريق الفئات العمرية لروما.
تطور دي روسي مع مرور السنوات وترك مركز المهاجم الذي كان يشغله وتراجع إلى مركز الوسط، حتى اعتمد عليه المدرب فابيو كابيلو لأول مرة عام 2001، بالرغم من أنه كان يعلم أن البقاء في روما لن يمكنه من حصد ألقابٍ عديدة، ولن يكون نجم الكاميرات الأول، ففضّل البقاء هناك بالرغم من العروض التي قُدمت له.
بالنظر إلى مسيرة دي روسي نرى أنه حقق لقبين في كأس إيطاليا والسوبر المحلي مرة واحدة، وهذا من دون شك رقم قليل بالنسبة للاعب بحجمه، الجميع يعلم أن الجماهير تعشق دي روسي، وربما خطف بريق توتي منه الأضواء لسنوات في روما.
وبعد 16 عاماً من العطاء خاض خلالها 561 مباراة وسجل 59 هدفاً، بات دي روسي أخيراً القائد الفعلي في روما. هو الرجل الأول الآن، والجماهير تستذكر من خلاله أساطير ونجوم الماضي، تبني عليه آمالاً كبيرة لقيادة السفينة، وهو من دون شك سيكون خير خلفٍ لخير سلف، وكيف لا يكون كذلك؟ يكفيه أنه من طينة الأوفياء!