وبحسب وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، فقد جرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات بين البلدين و"السعي نحو تضافر الجهود لدعم العمل الخليجي المشترك، في إطار ما يجمع دول مجلس التعاون الخليجي من علاقات وطيدة".
وقبل اللقاء، أفادت مصادر دبلوماسية مطلعة وكالة "الأناضول" بأن الجانبين الكويتي والسعودي سيبحثان الأزمة الخليجية، وهو الأمر الذي سبق أن أكده نائب وزير خارجية الكويت، خالد الجارالله، في تصريحات صحافية.
وكذلك، أبلغ مسؤول خليجي "رويترز" بأن موضوع الأزمة الخليجية "سيكون على جدول أعمال الزيارة".
وتقود الكويت وساطة لحل الأزمة الخليجية التي بدأت في يونيو/ حزيران 2017، عندما فرضت السعودية ومصر والبحرين والإمارات الحصار على قطر، عقب حملة ادعاءات وتحريض ضد الدوحة.
وأيضا، سيبحث ولي عهد السعودية، خلال زيارته الكويت، استئناف إنتاج النفط في المنطقة المقسومة بين البلدين في حقلي الوفرة والخفجي، وفق مصادر "الأناضول"، الأمر الذي أكدته وكالة "رويترز" نقلا عمّن وصفته بـ"المصدر المطلع"، مشيرة إلى أن وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح، يرافق بن سلمان خلال زيارته.
ويقع حقلا الوفرة والخفجي في المنطقة المحايدة بين البلدين الخليجيين، ويتراوح إنتاجهما بين 500 إلى 600 ألف برميل نفط يوميًا، مناصفة بين الدولتين.
وأغلق البلدان العضوان في منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)، حقل الخفجي، في أكتوبر/تشرين لأول 2014 لأسباب بيئية، وتبعه إغلاق حقل الوفرة، في مايو/ أيار 2015، لوجود عقبات تشغيلية.
وبدأ ولي العهد السعودي الأحد زيارته إلى الكويت، إذ وجد في مقدمة مستقبليه في مطار الكويت كلا من ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، ورئيس مجلس الأمة (البرلمان) مرزوق علي الغانم، ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح.
(العربي الجديد)