أمير الكويت: مستمرون في مساعينا لحل الأزمة الخليجية

11 يوليو 2017
الكويت مرتاحة لردود الفعل حيال الوساطة (ياسر الزيات/فرانس برس)
+ الخط -





أكد أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، اليوم الثلاثاء، عزمه على مواصلة مساعيه لحل الأزمة الخليجية، جراء ما لمسه من ردود إيجابية، معبراً في الوقت نفسه عن شعوره بالمرارة حيال التطورات التي يشهدها البيت الخليجي.

وبحسب وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، فقد عبّر الصباح "عن شعوره بالمرارة، وتأثره البالغ للتطورات غير المسبوقة التي يشهدها البيت الخليجي"، مضيفاً أن: "ما خفف من الآلام وضاعف من عزم إرادتنا على معالجتها ما لمسناه من ردود فعل إيجابية، وتأييد لتحركنا ومساعينا لاحتواء هذه التطورات منذ بدايتها".

وأشار إلى أن الكويتيين "عبروا عن دعمهم من خلال أدوات التواصل الاجتماعي والبيان الشامل لمنظمات المجتمع الكويتي المدني"، متابعاً أن الدعم ترجمه الكويتيون أيضاً "عبر مختلف وسائل الإعلام المحلية، والتي جسدت الشعور بالروابط التاريخية الراسخة بين دول مجلس التعاون الخليجي، والتاريخ والمصير المشترك لأبنائه، وهو ما لمسناه أيضاً في دول المجلس الشقيقة على المستويين الشعبي والرسمي".
كما تحدّث الصباح عن "الدعم والتأييد على مستوى دول العالم، ومن المنظمات والهيئات الدولية والإقليمية"، ما "رسخ إصرارنا وعزمنا على مواصلة تلك المساعي".
وأوضح الأمير حسب الوكالة أن "مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وما حققته من منجزات تمثل الخيار والتطلعات المنشودة لأبنائنا في المنطقة"، مشدداً على عدم التخلي عن مسؤولياته التاريخية "وسنكون أوفياء لها حتى يتم تجاوز هذه التطورات وتعود المحبة والألفة لبيتنا الخليجي الذي سيبقى وحده قادراً على احتواء أي خلاف ينشأ في إطاره".

وكان أمير الكويت، قد استقبل أمس، وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون لبحث مستجدات الأزمة الخليجية.

وناشدت دولة الكويت والولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة أمس أطراف الأزمة الخليجية من أجل سرعة احتوائها في المنطقة، وإيجاد حل لها في أقرب وقت من خلال الحوار.

ولعبت الكويت، منذ بداية الحملة على قطر من قبل السعودية والإمارات والبحرين ومصر، دور الوسيط لحل الأزمة الخليجية.



(العربي الجديد، كونا، الأناضول)