انتشرت مقابلة الناشط السوري قاسم عيد مع قناة "سي إن إن"، بشكلٍ كثيف على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب ما قاله عيد، واعتبره المغردون، خاصة الأميركيين منهم، رسالةً قويّة ومؤثرة.
وأجرى عيد، الناجي من المجزرة الكيميائية في الغوطة الشرقيّة عام 2013، مقابلةً مع المذيعة بروك بالدوين على "سي إن إن" يوم الجمعة (7 أبريل/نيسان) ليتحدث عن الضربة الأميركيّة على قاعدة الشعيرات العسكريّة في حمص.
وأكد الناشط السوري أنّه "مُمتن لهذا التحرك"، مضيفاً "لسبب ما لم أستطع النوم، شاهدت الأخبار، بكيت من الفرح. قفزت. حمدت الله. كنتُ مغموراً. لقد كنا نطلب الحماية ونطلب التبعات منذ أكثر من 6 سنوات. واليوم، لأول مرة، حصلت. لأول مرة نرى الأسد يُحاسب. يُحاسب على جرائمه ضد الإنسانيّة. شعرتُ بالامتنان للرئيس ترامب، وبالامتنان للولايات المتحدة، ولكلّ شخص وأي شخص لم يتوقف عن الكلام حتى سمع أحدهم فعلاً".
وسألت بروك، قاسم، عن رد فعله على كلام وزيرة الخارجية السابقة، هيلاري كلينتون، عن الضربة، وقولها إنّ من يريد مساعدة السوريين لا يمنعهم من الدخول، وردود الفعل المتباينة حول قرار الرئيس دونالد ترامب في الولايات المتحدة، فردّ عليها قائلاً "مع كلّ احترامي، لم أرَ كلّ الذين تظاهروا ضدّ حظر دخول مواطني 6 دول للولايات المتحدة، يتظاهرون عندما تم خنق الناس حتى الموت بالغاز منذ يومين. لم أركم في 2013 عندما تم خنق الناس بالغاز حتى الموت. لم أركم تتظاهرون ضدّ تقاعس باراك أوباما في سورية، والتي جعلت منا لاجئين نُطرد من سورية".
وأضاف قاسم عيد "إن كنتم تكترثون فعلاً للاجئين ولنا، ساعدونا كي نبقى في بلدنا. لا نريد القدوم إلى الولايات المتحدة، نريد البقاء في بلدنا. مع كلّ احترامي، هذا نفاق. لا نريد أن نصبح لاجئين. ساعدونا على إنشاء مناطق آمنة، وأن نبقى آمنين في بلدنا".
وعندما ردّت المذيعة بالقول "أفهم، أفهم"، أضاف قاسم "إن منحتني ثواني، أقل لترامب مرة جديدة: ما فعلته كان مدهشاً، أعطى أملاً كبيراً لأشخاص عديدين داخل وخارج سورية. لا تتوقف عند هذا، ساعد السوريين على البقاء في بلدهم عبر إنشاء مناطق آمنة والتخلص من سلاح الأسد الجوي حتى لا يتمكن من ارتكاب فظائع باستخدام أسلحة تقليدية... 500 ألف شخص قُتلوا بالأسلحة التقليدية.. فقط حتى يعرف العالم ماذا عانينا في السنوات الستّ الماضية".
على مواقع التواصل، شارك أميركيون مقطع الفيديو الخاص بعيد، معتبرين أنّ رسالته قوية ومؤثرة. ووصل الفيديو الخاص بالمقابلة إلى المرتبة 28 على لائحة أكثر الفيديوهات تداولاً في العالم على "يوتيوب".
اقــرأ أيضاً
وأجرى عيد، الناجي من المجزرة الكيميائية في الغوطة الشرقيّة عام 2013، مقابلةً مع المذيعة بروك بالدوين على "سي إن إن" يوم الجمعة (7 أبريل/نيسان) ليتحدث عن الضربة الأميركيّة على قاعدة الشعيرات العسكريّة في حمص.
وأكد الناشط السوري أنّه "مُمتن لهذا التحرك"، مضيفاً "لسبب ما لم أستطع النوم، شاهدت الأخبار، بكيت من الفرح. قفزت. حمدت الله. كنتُ مغموراً. لقد كنا نطلب الحماية ونطلب التبعات منذ أكثر من 6 سنوات. واليوم، لأول مرة، حصلت. لأول مرة نرى الأسد يُحاسب. يُحاسب على جرائمه ضد الإنسانيّة. شعرتُ بالامتنان للرئيس ترامب، وبالامتنان للولايات المتحدة، ولكلّ شخص وأي شخص لم يتوقف عن الكلام حتى سمع أحدهم فعلاً".
Twitter Post
|
وسألت بروك، قاسم، عن رد فعله على كلام وزيرة الخارجية السابقة، هيلاري كلينتون، عن الضربة، وقولها إنّ من يريد مساعدة السوريين لا يمنعهم من الدخول، وردود الفعل المتباينة حول قرار الرئيس دونالد ترامب في الولايات المتحدة، فردّ عليها قائلاً "مع كلّ احترامي، لم أرَ كلّ الذين تظاهروا ضدّ حظر دخول مواطني 6 دول للولايات المتحدة، يتظاهرون عندما تم خنق الناس حتى الموت بالغاز منذ يومين. لم أركم في 2013 عندما تم خنق الناس بالغاز حتى الموت. لم أركم تتظاهرون ضدّ تقاعس باراك أوباما في سورية، والتي جعلت منا لاجئين نُطرد من سورية".
وأضاف قاسم عيد "إن كنتم تكترثون فعلاً للاجئين ولنا، ساعدونا كي نبقى في بلدنا. لا نريد القدوم إلى الولايات المتحدة، نريد البقاء في بلدنا. مع كلّ احترامي، هذا نفاق. لا نريد أن نصبح لاجئين. ساعدونا على إنشاء مناطق آمنة، وأن نبقى آمنين في بلدنا".
وعندما ردّت المذيعة بالقول "أفهم، أفهم"، أضاف قاسم "إن منحتني ثواني، أقل لترامب مرة جديدة: ما فعلته كان مدهشاً، أعطى أملاً كبيراً لأشخاص عديدين داخل وخارج سورية. لا تتوقف عند هذا، ساعد السوريين على البقاء في بلدهم عبر إنشاء مناطق آمنة والتخلص من سلاح الأسد الجوي حتى لا يتمكن من ارتكاب فظائع باستخدام أسلحة تقليدية... 500 ألف شخص قُتلوا بالأسلحة التقليدية.. فقط حتى يعرف العالم ماذا عانينا في السنوات الستّ الماضية".
على مواقع التواصل، شارك أميركيون مقطع الفيديو الخاص بعيد، معتبرين أنّ رسالته قوية ومؤثرة. ووصل الفيديو الخاص بالمقابلة إلى المرتبة 28 على لائحة أكثر الفيديوهات تداولاً في العالم على "يوتيوب".
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|