صورها انتشرت على اللوحات الإعلانية في الولايات المتحدة الأميركية، تحديداً في المناطق المحيطة ببوسطن ونيويورك. هي "بيبي دو"، كما سمّتها الشرطة الأميركية، التي وُجدت ميتة من دون معرفة هويتها.
قضيّتها أثارت الرأي العام الأميركي بعد أن وُجدت الصغيرة جثّة هامدة موضوعة في كيس بلاستيكي، أمام "دير آيلند" قرب "بوسطن هاربور" في 25 يونيو/حزيران 2015.
وبحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، لا تزال الشرطة عاجزةً عن تحديد هويّة "بيبي دو" أو سبب وفاتها، هي التي وجدت جثّتها سيّدة أميركية خلال تجوالها برفقة كلبها على شاطئ "دير آيلند" منذ أكثر من ستة أسابيع.
وفي محاولات للتعرف عليها، عمدت الشرطة إلى الاستعانة برسّام لتصميم بورتريه تقريبي عن شكل الصغيرة قبل الوفاة. لكن رغم جهود الشرطة، لم تنجح السلطات حتّى اليوم في التعرّف إلى تاريخ ميلاد الفتاة أو الجذور التي تتحدّر منها.
لكنّ الطبيب الشرعي وجد على ملابسها "بقايا حبوب الطلع"، بالإضافة إلى بقايا أخرى من نباتات متنوّعة، من بينها بلّوط، بالإضافة إلى رواسب من شجر الأرز اللبناني.
اقرأ أيضاً: دراسة جديدة: طريق قلب المرأة.. تمرّ من معدتها أيضاً
هذه العوامل، قد تساعد في الإسراع بتحديد أمكنة تواجد الصغيرة قبل وفاتها، فمن المعروف أنّه في ولاية بوسطن الأميركية مساحات من شجر الأرز اللبناني الذي انتقلت بذوره إلى الولايات المتحدة الأميركية عبر سورية وتركيا في بدايات القرن التاسع عشر.
وتأمل الشرطة أن تساعدها المعطيات الجديدة، على تحديد هوية الفتاة التي تُعد قضية وفاتها اليوم، من أكثر القضايا تعقيداً في الولايات المتحدة الأميركية.
اقرأ أيضاً بالصور.. لن تصدّقوا أغرب مطارات العالم