كشف قيادي في "الجيش السوري الحر" عن توقّف الدعم الذي تديره وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه"، عن الفصائل العاملة في المنطقة، منذ نحو 15 يوماً.
وقال القائد العام لـ"ثوار سورية"، أبو الزين الخالدي، لوكالة "سمارت" المحلية، اليوم السبت، إنّ "الفريق الأميركي في غرفة الموك أبلغ بقرار وقف الدعم منذ 15 يوماً، مبرراً ذلك بإعادة ترتيب الفصائل بعد اتفاق تخفيف التصعيد جنوبي البلاد".
وكانت الولايات المتحدة وروسيا والأردن، قد توصلت إلى اتفاق على هامش قمة العشرين في هامبورغ بألمانيا، في 7 يوليو/ تموز الجاري، يقضي بوقف إطلاق النار في محافظات السويداء والقنيطرة ودرعا، جنوب سورية.
وشمل الاتفاق قبل أسبوع الغوطة الشرقية، شرق العاصمة دمشق، لكنّه تعرّض لعشرات الخروقات، على الرغم من نشر شرطة عسكرية روسية.
وتقدّم غرفة عمليات مشتركة "الموك"، تضم ممثلين عن أجهزة استخبارات عالمية على رأسها الأميركية والبريطانية والفرنسية، وتشكلت عام 2013، وتتخذ من الأردن مقرّاً لها، الدعم لفصائل من "الجيش السوري الحر"، وخاصة في المنطقة الجنوبية.
وأفادت صحيفة "واشنطن بوست"، في 19 يوليو/ تموز، بأنّ وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه" قرّرت إنهاء برنامجها تسليح وتدريب المعارضة السورية المعتدلة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين، في تقرير، أنّ "برنامج دعم المعارضة السورية الذي بدأ قبل أربع سنوات لم يكن له سوى أثر محدود، وخصوصاً منذ أن دخلت القوات الروسية على خط النزاع إلى جانب قوات الرئيس بشار الأسد في عام 2015".
وقال القائد العام لـ"ثوار سورية"، أبو الزين الخالدي، لوكالة "سمارت" المحلية، اليوم السبت، إنّ "الفريق الأميركي في غرفة الموك أبلغ بقرار وقف الدعم منذ 15 يوماً، مبرراً ذلك بإعادة ترتيب الفصائل بعد اتفاق تخفيف التصعيد جنوبي البلاد".
وكانت الولايات المتحدة وروسيا والأردن، قد توصلت إلى اتفاق على هامش قمة العشرين في هامبورغ بألمانيا، في 7 يوليو/ تموز الجاري، يقضي بوقف إطلاق النار في محافظات السويداء والقنيطرة ودرعا، جنوب سورية.
وشمل الاتفاق قبل أسبوع الغوطة الشرقية، شرق العاصمة دمشق، لكنّه تعرّض لعشرات الخروقات، على الرغم من نشر شرطة عسكرية روسية.
وتقدّم غرفة عمليات مشتركة "الموك"، تضم ممثلين عن أجهزة استخبارات عالمية على رأسها الأميركية والبريطانية والفرنسية، وتشكلت عام 2013، وتتخذ من الأردن مقرّاً لها، الدعم لفصائل من "الجيش السوري الحر"، وخاصة في المنطقة الجنوبية.
وأفادت صحيفة "واشنطن بوست"، في 19 يوليو/ تموز، بأنّ وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه" قرّرت إنهاء برنامجها تسليح وتدريب المعارضة السورية المعتدلة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين، في تقرير، أنّ "برنامج دعم المعارضة السورية الذي بدأ قبل أربع سنوات لم يكن له سوى أثر محدود، وخصوصاً منذ أن دخلت القوات الروسية على خط النزاع إلى جانب قوات الرئيس بشار الأسد في عام 2015".
وقالت "واشنطن بوست"، في وقت سابق من الشهر الجاري، إنّ "الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اتخذ هذا القرار بعد لقائه مدير سي آي إيه مايك بومبيو، ومستشار الأمن القومي الجنرال هربرت ريموند ماكماستر، قبيل شهر من لقائه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة العشرين في هامبورغ بألمانيا".
ميدانياً، قُتل سبعة مدنيين، وأصيب آخرون، ليل الجمعة - السبت، بقصف جوي، استهدف بلدات وقرى خاضعة لسيطرة تنظيم "داعش" في محافظة دير الزور، شرقي سورية.
وقالت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، إنّ "طائرات التحالف الدولي بقيادة واشنطن، قصفت بلدة مراط فوقاني، التابعة لناحية خشام، في ريف دير الزور، ما أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين، وإصابة عدد آخر بجروح".
وأضافت أنّ "الطائرات الحربية التابعة للنظام السوري، قصفت بضربات مماثلة أيضاً، منازل المدنيين في بلدة غرانيج، ما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين آخرين، وإصابة العديد".
كما قُتل مدني، وجرح عدد آخر، جرّاء غارات استهدفت مدينة الميادين، في ريف دير الزور الشرقي، الذي يسيطر عليه تنظيم "داعش".
ويوم أمس، قُتل أربعة مدنيين على الأقل، بقصف جوي مماثل، استهدف بلدة الطيبة، في ريف الميادين، بعد خروج المصلين من صلاة الجمعة.