أعلنت وزارة العدل الأميركية عن إغلاق منتدى "داركود" على الإنترنت، والذي يستخدمه "مرتكبو جرائم إلكترونية من مختلف أنحاء العالم"، وتوجيه اتهامات لاثني عشر شخصاً على صلة به.
وتشمل الاتهامات التآمر لممارسة الاحتيال عن طريق الكمبيوتر وغسل الأموال وبيع واستخدام برامج خبيثة تستطيع أن تسرق بيانات من أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة.
ووصف المدعي الأميركي دايفيد هيكتون "داركود" بأنه "عش دبابير على الإنترنت لمجرمي القرصنة الإلكترونية". وأضاف: "من بين نحو 800 منتدى إجرامي على الإنترنت على مستوى العالم كان داركود يمثل واحداً من أخطر التهديدات لسلامة البيانات على أجهزة الكمبيوتر بالولايات المتحدة".
وقالت وزارة العدل إن مكتب التحقيقات الاتحادي (FBI) ومكتب المدعي العام في بيتسبرغ قادا التحقيق الذي شمل جهاز الشرطة الأوروبية (يوروبول) إلى جانب هيئات لتطبيق القانون من 20 دولة في أوروبا وأميركا اللاتينية، فضلاً عن إسرائيل ونيجيريا وأستراليا.
وقالت وزارة العدل إنه تم توجيه الاتهام إلى 12 شخصاً معظمهم في الولايات المتحدة، فيما وصفتها بأنها أكبر جهود دولية منسقة لتطبيق القانون على الإطلاق توجه إلى منتدى للأنشطة الإجرامية الإلكترونية. وأضافت أنّ التحقيق مستمر بينما تنظر السلطات في أمر 70 من أعضاء داركود وشركائهم في مختلف أنحاء العالم.
واستخدم مرتكبو الجرائم الإلكترونية منتدى داركود في تبادل البيانات المسروقة وأدوات وخدمات القرصنة والفيروسات.
وعرض موقع داركود على الإنترنت اليوم شعارات عدة أجهزة لتطبيق القانون من مختلف أنحاء العالم وإشعاراً يقول إن (إف.بي.آي) سيطر على الموقع في إطار تحقيق بالتعاون مع أجهزة دولية.
اقرأ أيضاً: "هاكينغ تيم": حكومة أجنبية وراء اختراق أنظمتنا