قالت تقارير، اليوم الأربعاء، إن وزارة الطاقة الأميركية تعرض عشرة ملايين برميل من النفط العالي الكبريت من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي للتسليم في الفترة بين أول أكتوبر/ تشرين الأول والثلاثين من نوفمبر/ تشرين الثاني.
وحسب رويترز، فإن العرض جزء من عملية بيع خولتها قوانين أُقرت في وقت سابق لجمع أموال لتحديث المنشأة.
وتلزم قوانين أقرها الكونغرس في سنوات سابقة الوزارة بأن تقوم بعمليات بيع للصرف على تحسينات يتم إدخالها على الاحتياطي البترولي الاستراتيجي، الذي يتم الاحتفاظ به في خزانات في باطن الأرض على ساحل تكساس ولويزيانا.
ولم تلجأ السلطات الاميركية الى الاحتياطي الاستراتيجي إلا نادراً، ويتم ذلك عادة بالتنسيق مع وكالة الطاقة الدولية ودول أعضاء أخرى.
وفي عام 1991، أطلق الاحتياطي الاستراتيجي الأميركي 17 مليون برميل في الأسواق خلال عملية "عاصفة الصحراء" بعد اجتياح العراق للكويت.
كذلك ضخ 11 مليون برميل بعد الإعصار كاترينا في عام 2005 و30 مليون برميل في عام 2011 بعد إطاحة نظام معمر القذافي في ليبيا.
وكانت المرات الأخرى لاستخدام كميات أقل على غرار الصيف الماضي عندما استخدمت السلطات خمسة ملايين برميل بعد الإعصار هارفي.
والمستوى الحالي للاحتياطي الاستراتيجي أدنى من ذروته ويدرس السياسيون فوائد تقليصه وبيع النفط. ومثل هذا المسار قد ينطوي على مخاطر بالنظر إلى الزيادة في إنتاج الولايات المتحدة بفضل ازدهار مصادر الطاقة الصخرية.
وتعرض خطة للموازنة قدمتها إدارة ترامب تقليص احتياطي النفط الاستراتيجي الى 410 ملايين برميل بحلول 2027، ما سيتيح لوزارة الطاقة إغلاق اثنين من أربعة مواقع التخزين.