أميرة إمام..عازفة "كلارينيت" من معهد إدوارد سعيد

15 فبراير 2016
عازفة "الكلارينيت" الفلسطينية أميرة إمام (العربي الجديد)
+ الخط -
على الرغم من مرارة الاحتلال، إلا أن الشعب الفلسطيني، داخل فلسطين، يعتبر خزاناً للمبدعين والفنانين والمثقفين الذين ينتشرون على الأرض الفلسطينية كافة، سواء من الأراضي التي احتُلّت عام 1948، أو في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة.

أميرة إمام (16 سنة) من بيت حنينا في القدس، بدأت حياتها الفنية عندما كانت في التاسعة من عمرها، وصارت عازفة ماهرة على آلة "الكلارينيت"، بعد أن تعلّمت في معهد إدوارد سعيد للموسيقى.

تقول أميرة لـ"العربي الجديد": "منذ صغري وأنا أحب الموسيقى، وبدأت التعلم على آلة الكلارينيت في معهد إدوارد سعيد في القدس، وأحصل على شهادة كل سنة. وأخيراً، استطعت الحصول على شهادة أساسية من المعهد، تفيد أنّني أنهيت نصف مرحلة تعليمي الأكاديمي، كما أنني اشتركت في أوركسترا المعهد".

أميرة إمام، طالبة في مدرسة "الشميدت" في القدس بالصف الحادي عشر، وعضو في فرقة "بنات القدس" للموسيقى الشرقية التي تأسَّست عام 2013. توضّح أن آلة "الكلارينيت" غير معروفة كثيراً في فلسطين، وأرادت أن تكون من الأوائل الذين يتقنون العزف عليها. ولفتها أن معظم الناس لا تعرف ما هي آلة "الكلارينيت"، وخصوصاً عندما يسألونها على أي آلة تعزف، وحين تجيبهم لا يعرفونها تضطر أن تُريهم صورتها.


وتضيف أميرة في حديثها لـ "العربي الجديد": "والدتي هي من شجعني على تعلّم الموسيقى، بعدما آمنت بموهبتي في هذا المجال، وسأكتفي بشهادة المعهد، ولن ألتحق بالجامعة لأكمل دراستي في الموسيقى، لأن المعلومات الموسيقيَّة التي كسبتها من المعهد، تكفيني لأعلّم الموسيقى، وخاصة آلة "الكلارينيت".

وقد أدرِّس الموسيقى في المعهد نفسه، الذي تعلّمت فيه، أو في معهد آخر، وهذا رهن الظروف القادمة، ولكنَّه ليس هدفي الوحيد. وإذا أردت أن أكمل تعليمي على الكلارينيت فسأقوم بذلك في تركيا، لأنها مشهورة بهذه الآلة، ولديهم تقنيتهم الخاصة في العزف عليها. أما طموحي الذي أريد تحقيقه، فهو أن ألتحق بجامعة بيرزيت، وأدرس تخصص الصحافة والإعلام".


إقرأ أيضاً: جيليس دولي.. ألتقط تفاصيل الحياة اليوميّة
المساهمون