غداً، تحتفل الأمم المتّحدة باليوم الدولي لمحو الأمية، وتنظم منظّمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" مؤتمراً دولياً تحت عنوان "محو الأميّة في عالم رقميّ"، في مقرها في فرنسا. هدف المؤتمر هو تعميق فهم أنواع المهارات التي يحتاجها الناس للإبحار في عالم رقميّ وأهميّة ذلك في التعلّم والتعليم بشأن محو الأميّة، وتبادل وتحليل الممارسات الواعدة في ما يتعلّق بالسياسات والبرامج التي ترصد وتقيّم وتموّل محو الأميّة في عالم رقميّ، والبحث في قدرة التكنولوجيّات الرقميّة على دعم التقدّم نحو بلوغ الهدف التنموي الرابع لا سيما المقصد السادس المعني بالشباب ومحو الأميّة. ويعدّ اليوم الدولي لمحو الأميّة احتفالاً سنويّاً بارزاً ينادي بأهمية محو الأميّة، ويحتفل به منذ عام 1946.
ومع التركيز على الوعي في ظل العالم الرقمي، يسجّل العالم العربي أرقاماً جديدة، من جراء الحروب المستمرة والتسرب المدرسي، رغم محاولات المنظمات الدولية المعنية الحد منها. وفي المستقبل القريب، لن يكون هناك أرقام نهائية، إذ إنها تتغير كثيراً تبعاً للظروف والمستجدات.
في عام 2016، قالت "اليونسكو" إن 17% من سكان العالم الراشدين ما زالوا لا يعرفون القراءة والكتابة، وثلث هذه النسبة من النساء، كما أن معظم هذه النسبة من الشباب. وتوضح أن 127 مليون شاب على مستوى العالم لا يستطيعون القراءة والكتابة، 60.7 % منهم إناث، في وقت يواجه 67.4 مليون طفل الذين لم يلتحقوا بمدارس، صعوبات مستقبلية، ما قد يؤدي إلى زيادة نسبة الأمية بينهم.
اقــرأ أيضاً
ومع التركيز على الوعي في ظل العالم الرقمي، يسجّل العالم العربي أرقاماً جديدة، من جراء الحروب المستمرة والتسرب المدرسي، رغم محاولات المنظمات الدولية المعنية الحد منها. وفي المستقبل القريب، لن يكون هناك أرقام نهائية، إذ إنها تتغير كثيراً تبعاً للظروف والمستجدات.
في عام 2016، قالت "اليونسكو" إن 17% من سكان العالم الراشدين ما زالوا لا يعرفون القراءة والكتابة، وثلث هذه النسبة من النساء، كما أن معظم هذه النسبة من الشباب. وتوضح أن 127 مليون شاب على مستوى العالم لا يستطيعون القراءة والكتابة، 60.7 % منهم إناث، في وقت يواجه 67.4 مليون طفل الذين لم يلتحقوا بمدارس، صعوبات مستقبلية، ما قد يؤدي إلى زيادة نسبة الأمية بينهم.