أمن السيسي منع 10 صحافيين من لقائه في الخرطوم

وأضاف الاتحاد، في بيان له، اليوم السبت، أن الاتصالات التي أجراها مع الجهات ذات الصلة في الخرطوم كشفت أن الجانب المصري رفض وجود عشرة أسماء من كبار رؤساء التحرير والكتاب والمثقفين، بعد تلقيهم دعوة رسمية لحضور اللقاء.

وأعلن الاتحاد رفضه لما أقدمت عليه الجهات المصرية والطاقم الأمني لرئيس مصر، واعتبر ذلك "سلوكاً منافياً للتطورات الأخيرة في العلاقات بين البلدين".

وأضاف الاتحاد أن منع الصحافيين لا يتوافق مع "نتائج زيارة السيسي نفسها للخرطوم وما انتهت إليه من تفاهمات إيجابية يُنتظر منها نقل العلاقات إلى مربع جديد قوامه الثقة المتبادلة والحرص على تجاوز كل ما من شأنه إعادة التوتر لعلاقات البلدين الشقيقين".

وطالب اتحاد الصحافيين السودانيين، السلطات المصرية، بتجاوز إجراءات المنع والإقصاء والحظر في مواجهة الصحافيين السودانيين "إن كانت حريصة على فتح صفحة جديدة في علاقاتها مع السودان".

وكان رئيس تحرير صحيفة "مصادر" السياسية اليومية قد أصدر بياناً كشف فيه عن تلقيه دعوة لحضور محاضرة يلقيها الرئيس عبد الفتاح السيسي، في قاعة الصداقة بالخرطوم، صباح يوم الجمعة، إلا أنه، وقبل بدء المحاضرة، فوجئ باتصال هاتفي من جهة لم يسمها أفادت بعدم رغبة الجانب المصري في حضوره اللقاء.