أمطار اليمن.. لهو وتشرّد ودمار ورزق

صنعاء

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
09 اغسطس 2016
+ الخط -
تستمرّ أمطار الصيف بالهطول في اليمن على معظم المناطق الشمالية والغربية. ويقول مواطنون في عدد من المحافظات إن أمطار هذا الموسم تعد الأكثر غزارة منذ سنوات. ورغم الخير الذي عادة ما تحمله الأمطار التي تتساقط منذ أكثر من أسبوع، إلا أنّ بعض العائلات تضرّرت، وقد أجبرت على ترك منازلها جرّاء السيول في العاصمة صنعاء وفي الأرياف.
كذلك، تضرّرت الأسواق التجارية وتعثّرت أعمال آلاف الباعة المتجوّلين في الشوارع، بينما فضّل عدد من المواطنين البقاء في منازلهم.

وبحسب مصادر رسمية، فقد تضرّرت عشرات المنازل في منطقة بني حوات والحثيلي وشميلة وصنعاء القديمة التابعة لأمانة العاصمة، بسبب السيول التي أدت إلى غرق ثلاثة أشخاص.
وفي محافظة الجوف (شرق)، تسببت السيول الجارفة في دمار عدد من المنازل ومزارع المواطنين في منطقة دبيس ووداي رحوب في مديرية برط، عدا عن إغلاق الطريق التي تربط بين صنعاء والجوف لأيام، ما أجبر الكثير من المسافرين على العودة إلى منازلهم بعدما كانوا قد قطعوا مسافات طويلة.

ولا يختلف الأمر في محافظتي المحويت والحديدة (غرب)، فقد أدت السيول إلى جرف أراضٍ زراعية وعدد من السيارات في الوديان الواقعة أسفل الجبال، ما دفع بعدد من الأهالي إلى الفرار. وفي حضرموت، كبرى محافظات اليمن، حاصرت السيول المتدفقة منطقتي شحوح وتريس في مديرية سينون، الأمر الذي أدّى إلى تدمير بعض المنازل بشكل جزئي. ووصلت السيول إلى مدرج المطار.

ورغم المآسي التي سببتها الأمطار الغزيرة، إلّا أنها أنقذت آخرين يعتمدون على الزراعة كمصدر وحيد للدخل، خصوصاً القاطنين في المرتفعات.

دلالات