أمجد الغزالي يرسم بسمة على وجوه الغزيين

25 ابريل 2015
نطمح لجمع ابتسامات من كلّ دول العالم (محمد الحجار)
+ الخط -
أطلقت مجموعة شبابية فلسطينية مبادرة باسم "سمايل غروب" تهدف إلى نشر الابتسامة على وجوه أهل قطاع غزة، من خلال العديد من الأنشطة التي تستخدم علامة "سمايلي فيس" الشهيرة. وعن الحملة يتحدث لـ"العربي الجديد"، مؤسس المجموعة أمجد الغزالي (22 عاماً) الطالب الجامعي ومدرب التنمية البشرية.

- من هي "سمايل غروب" وكيف تأسست؟
هي مجموعة من الشباب المتطوعين، هدفهم الرئيسي نشر الابتسامة في قطاع غزة. وتضم المجموعة 25 شخصاً معظمهم من طلاب الجامعات. ولا تتبع المجموعة لأي جهة أو مؤسسة، فنحن نؤمن بافكارنا، ونجمع مقابلاً مادياً بسيطاً من بعضنا البعض من أجل التنقلات وشراء شعارات "سمايل". بدأنا في العمل بعد العدوان على غزة في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي. فكانت بدايتنا في المستشفيات بهدف نشر الابتسامة بين المصابين والمرضى.

- من استهدفتم وما هي أعمالكم؟
رسمنا البسمة على وجوه الجرحى، وهم على أسرّتهم. وكان هدفنا كتابة أمنيات الجرحى على ورق ونشرها عبر إذاعات محلية. كما استهدفنا الشباب وكبار السن والأطفال المتضررين من كوارث طبيعية أو عدوان. ونظمنا فعالية "1000 ابتسامة من أجل غزة" ونشرناها باللغة الإنكليزية. انتشرنا في جميع محافظات قطاع غزة، وتوجهنا إلى أي شخص غير مبتسم، فعرّفناه بأنفسنا وأخذنا منه ابتسامة. لنسلّمه بعدها دبوساً رمزياً يحمل رسم "سمايلي فيس".

- وما هي طموحاتكم؟
أولاً الابتسامة لها العديد من الفوائد للقلب. كما أنّها ترفع من المعنويات، وخصوصاً لدى من يعاني من كآبة الأوضاع الراهنة. ومن خلال مجموعة فعاليات نشرنا فيها منشورات ومقاطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي للحديث عن أهمية الابتسامة، نطمح لجمع ابتسامات من كلّ دول العالم من أجل قطاع غزة. كي نكشف أنّ غزة تحتاج إلى أقل ما يمكن أن يمنحه الإنسان، وهي الابتسامة.
دلالات
المساهمون