وقفز الين الياباني إلى أعلى مستوى في 18 شهراً أمام الدولار الأميركي بعد أن أحجم بنك اليابان المركزي، الأسبوع الماضي، عن توسيع برنامجه للتحفيز النقدي، متحدياً توقعات السوق.
وقال آبي، الذي يزور ألمانيا للتحضير مع ميركل لاجتماع في نهاية مايو/ أيار الجاري لمجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى: "إننا نراقب سوق العملة، وسنتحرك عندما يكون ذلك ضرورياً".
وأضاف: "أشير إلى أننا نرى تحركات سريعة ناتجة عن مضاربات شديدة (في أسواق العملة)"، مؤكدا أن مجموعة "العشرين" اتفقت بالفعل على أن اتخاذ إجراءات سياسية بهدف التأثير على أسعار العملات، هو شيء غير مستحب.
وتابع: "قلنا في مجموعة "العشرين" إننا يجب أن نهدف إلى أسعار مستقرة للعملات".
من جهتها، قالت ميركل إنه لا يوجد رابحون من التنافس على خفض قيم العملات، مضيفة أن "الاستقرار النسبي للعملات بعضها مع بعض له قيمة كبيرة".
وكان هاروهيكو كورودا، محافظ بنك اليابان المركزي، يوم الاثنين الماضي، قال: "إن المكاسب التي حققها الين، أخيراً، قد تلحق ضرراً بالاقتصاد الياباني، مؤكداً استعداده لتوسيع التحفيز النقدي إذا كانت المخاطر تهدد بمنع البنك المركزي من بلوغ المستوى الذي يستهدفه للتضخم، والبالغ 2%.