من الأحداث التي طبعت تاريخ الإنسانيّة عموماً، والتاريخ الألماني خصوصاً، حركة الإصلاح الكنسي التي علقها رجل الدين الألماني، مارتن لوثر، على باب كنيسة شلوسكيرشه في مدينة فيتنبرغ. واليوم، وبعد مرور خمسمائة عام على ذلك الحدث، يظهر بجلاء عمق التأثير الذي خلفه لوثر وحركة الإصلاح على الأزمنة الحديثة. وبهذه المناسبة، تِعدُّ مدن ألمانية كثيرة للاحتفال برجل الدين المسيحي مارتن لوثر، وفي هذا السياق ستعرف مدن فيتنبرغ، أيزناخ، وبرلين، افتتاح ثلاثة معارض خاصة بحركة الإصلاح، من شأنها أن تسلط الضوء على جذور المجتمع الحديث، وتأثير الإصلاح الديني عليه، كما أنَّ كلا من هذه المعارض سيتعامل بطريقته الخاصة، مع تاريخ الإصلاح الديني، ومع حياة لوثر وإرثه التنويري. وسيقوم المتحف التاريخي في برلين، تحت عنوان :"تأثير لوثر.
إقرأ أيضاً: أي فيلم مصري في الأوسكار؟
خمسمائة عام من البروتستانتية”، بتقديم صورة عن تأثير البروتستانتية بمحيطها وتأثرها به، إذ سيهتم المعرض ببحث التأثير الذي خلفته البروتستانتية في أشكال التفكير والأديان الأخرى، وكيف تأثَّرت البروتستانتية نفسها بأشكال اللقاء هذه، مركِّزاً على تقديم حركة الإصلاح الديني في بعدها العالمي. أمَّا معرض أيزناخ، والذي يحمل عنوان :"لوثر والألمان"، فيركِّز على التاريخ الألماني خصوصاً، موضحاً تأثير لوثر بالمجتمع الألماني عبر حِقبٍ مختلفة. وعلاوة على التاريخ السياسي، فإنَّ المعرض يدعونا أيضاً للتعرُّف على حضور لوثر في التاريخ الثقافي والروحي لألمانيا. أما معرض فيتنبرغ فيتمحور حول لوثر الإنسان، وعلاقاته بشخصيَّات من عصره وتأثيره فيها، إيجاباً وسلباً.
لن يتوقَّف الاحتفاء بلوثر وحركة الإصلاح الديني على المتاحف فقط، إذ سيتمُّ تنظيم مؤتمراتٍ علميّة مختلفة حول حياة لوثر وإرثه الديني، كما أن المكتبات الألمانية بدأت تعرض كتبا جديدة حول لوثر، من أهمها لا ريب، كتاب راينهارد شفارتس الذي صدر مؤخراً، ويحمل عنوان: "مارتن لوثر، معلم الدين المسيحي"، وكتاب توماس كاوفمان: "مارتن لوثر"، الذي يقدم تأريخاً لحياته وأهم محطاتها.
إقرأ أيضاً:طالب بالصف الثالث التحضيري يوجه ضربة قوية لدونالد ترامب
إقرأ أيضاً: أي فيلم مصري في الأوسكار؟
خمسمائة عام من البروتستانتية”، بتقديم صورة عن تأثير البروتستانتية بمحيطها وتأثرها به، إذ سيهتم المعرض ببحث التأثير الذي خلفته البروتستانتية في أشكال التفكير والأديان الأخرى، وكيف تأثَّرت البروتستانتية نفسها بأشكال اللقاء هذه، مركِّزاً على تقديم حركة الإصلاح الديني في بعدها العالمي. أمَّا معرض أيزناخ، والذي يحمل عنوان :"لوثر والألمان"، فيركِّز على التاريخ الألماني خصوصاً، موضحاً تأثير لوثر بالمجتمع الألماني عبر حِقبٍ مختلفة. وعلاوة على التاريخ السياسي، فإنَّ المعرض يدعونا أيضاً للتعرُّف على حضور لوثر في التاريخ الثقافي والروحي لألمانيا. أما معرض فيتنبرغ فيتمحور حول لوثر الإنسان، وعلاقاته بشخصيَّات من عصره وتأثيره فيها، إيجاباً وسلباً.
لن يتوقَّف الاحتفاء بلوثر وحركة الإصلاح الديني على المتاحف فقط، إذ سيتمُّ تنظيم مؤتمراتٍ علميّة مختلفة حول حياة لوثر وإرثه الديني، كما أن المكتبات الألمانية بدأت تعرض كتبا جديدة حول لوثر، من أهمها لا ريب، كتاب راينهارد شفارتس الذي صدر مؤخراً، ويحمل عنوان: "مارتن لوثر، معلم الدين المسيحي"، وكتاب توماس كاوفمان: "مارتن لوثر"، الذي يقدم تأريخاً لحياته وأهم محطاتها.
إقرأ أيضاً:طالب بالصف الثالث التحضيري يوجه ضربة قوية لدونالد ترامب