ألمانيا تعاني صعوبة في رصد المتطرفين الذين غادروها

23 يونيو 2016
المتابعة الدقيقة لمغادري ألمانيا صعبة (Getty)
+ الخط -
أقر رئيس مكتب مكافحة الجريمة في ألمانيا، هولغر مونش، اليوم الخميس، بالمتاعب التي تواجهها السلطات في رصد تحركات "الإسلاميين" الذين غادروا ألمانيا للقتال مع التنظيمات المتطرفة، مؤكداً أن المتابعة الدقيقة لهؤلاء "صعبة".

وأضاف، في حديث لوكالة الأنباء الألمانية، "لا نعرف أين هم بالضبط، إنما علينا أن نعرف ماذا يفعلون، ومع من يتواصلون، وهل سيعودون غداً إلى البلاد"؟ مرجحاً أن "الأكثرية منهم متواجدون في العراق وسورية".

وأوضح مونش، أن "عدد الإسلاميين الخطرين في ألمانيا أكبر من أي وقت مضى، وعددهم 501 شخصاً، بينهم 253 يتواجدون على الأراضي الألمانية، ويقبع 97 منهم في السجون".

وبحسب المسؤول الألماني، فقد "تراجع عدد المغادرين، في الفترة الأخيرة، نتيجة الضربات والخسائر الكبيرة التي مني بها داعش، إضافة إلى الإجراءات التي فرضتها ألمانيا وعدد من الدول الأوروبية  للتضييق على سفر هؤلاء، والرقابة المشددة التي فرضتها تركيا على حدودها".

يشار إلى أن النيابة العامة الألمانية، بدأت، أمس الأربعاء، محاكمة ألماني من أصول غانية، يدعى هاري (27 عاماً) عاد، أخيراً، من القتال في سورية، ويواجه تهمة الانضمام الى منظمة "إرهابية" أجنبية.

وذكر في برنامج للقناة الثانية الألمانية، أن "هاري غادر الى سورية برفقة إسلامي متشدد يدعى عدنان، في أبريل من العام 2015، وأنهى دورة على استخدام السلاح وانضم بعدها إلى الوحدات الخاصة في التنظيم الإرهابي".