قال وزير الاقتصاد الألماني، سيغمار جابرييل، إنه يتوقع أن تشهد الصادرات إلى إيران زيادة كبيرة، وذلك بعد رفع العقوبات الدولية، لافتاً إلى إنه سيسعى لتعزيز التجارة في زيارته طهران في أوائل مايو/أيار القادم.
وأنهت إيران عزلة اقتصادية استمرت سنوات، حينما رفعت قوى عالمية العقوبات المفروضة عليها، السبت الماضي، مقابل التزام طهران باتفاق تقليص طموحاتها النووية.
وقال رئيس اتحاد الصناعات الهندسية الألمان، راينهولد فستجه، إنه: "سيتم ذلك أسرع من المتوقع"، مضيفاً أن الدبلوماسيين يقولون، الآن، إن الدور على الشركات والبنوك لاقتناص الفرصة الجديدة.
ولسنوات عديدة قبل العقوبات كانت ألمانيا أكبر شريك تجاري لإيران، وتم سد الفجوة في الواردات الإيرانية من ألمانيا ودول غربية أخرى من خلال منافسين من الصين وكوريا والشرق الأوسط.
وقالت غرفة التجارة والصناعة الألمانية إنها: "تتوقع أن تتضاعف الصادرات إلى إيران إلى خمسة مليارات يورو (5.5 مليارات دولار) في الأعوام القادمة وتصل إلى مثلي هذا الرقم على الأجل الطويل".
وهذا يمكن أن يعوض ولو جزئياً تضاؤل الطلب على المنتجات الألمانية من الصين وروسيا وأسواق ناشئة أخرى.
اقرأ أيضاً: 5 فوائد لإيران بعد رفع العقوبات