وقال مصدر من الدفاع المدني في حلب، لـ"العربي الجديد"، إنّ مدنيين قتلا وجرح اثنان آخران إثر انفجار لغم بعد دخولهما إلى منزلهما الواقع في المنطقة الغربيّة من مدينة الباب.
وأوضح المصدر أن المدينة ما زالت مليئة بالألغام، وفرقُ الدفاع المدني تعمل طيلة ساعات اليوم من أجل إزالتها، وذلك منذ سيطرةِ قوات "درع الفرات" على المدينة.
وكان قد قضى مدني وجرح آخر في وقت سابق اليوم، جراء انفجار لغم فيهما زرعه تنظيم "داعش" قبل انسحابه من مدينة الباب، منتصف شهر فبراير/شباط الماضي.
في سياق متصل، قالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، إن "الجيش السوري الحر" أسر ستة عناصر من قوات النظام السوري في جنوب مدينة الباب، بالقرب من بلدة تادف، حيث ضلّوا الطريق بسبب عاصفة غبار.
كذلك أفادت مصادر محلية بمقتل عناصر من مليشيا "قوات سورية الديمقراطية" إثر اشتباكات مع "الجيش السوري الحر"، في منطقة العريمة شرق مدينة الباب.
من جهة أخرى، استهدفت مليشيا "وحدات حماية الشعب الكردية" بقذائف الهاون الأطراف الشمالية لمدينة إعزاز في ريف حلب الشمالي، ما أوقع أضرارًا مادية، قابلتها مدفعية الجيش التركي بقصف مواقع للأخيرة في قرية مرعنازو ومطار منغ شمالي حلب.
وفي غضون ذلك، سيطرت المليشيا الكردية على قريتي "الحجاج ومشهوري" و"مزرعة الوديان" في ريف دير الزور الشمالي الغربي، بعد اشتباكات مع عناصر تنظيم "داعش".
إلى ذلك، قال "المكتب الإعلامي لحي تشرين"، إن قوات النظام السوري تكبدت خسائر جراء تصدي المعارضة السورية المسلحة لمحاولة تقدم في أطراف حي تشرين ومنطقة بساتين برزة شرق مدينة دمشق، وأوضح المكتب أن محاولة التقدم ترافقت مع قصف صاروخي ومدفعي على منطقة شرق دمشق.
وشنّ الطيران الحربي الروسي غارات بصواريخ فراغية على بلدتي كفرناها وقبتان الجبل في ريف حلب الغربي، وقريتي تل واسط والمنصورة في ريف حماة الشمالي، دون وقوع ضحايا.