أكثر من 300 ألف مهاجر عبروا المتوسط

20 سبتمبر 2016
المتحدث باسم المفوضية وليام سبيندلر (فيسبوك)
+ الخط -


أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أن أكثر من 300 ألف مهاجر عبروا البحر المتوسط إلى أوروبا في 2016، الذي يعتبر الأكثر دموية، في حال بقي عدد الأشخاص الذين يلقون مصرعهم، خلال هذه الرحلات، على الوتيرة الحالية.

وقال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة العليا للاجئين، وليام سبيندلر، في تصريح صحافي في جنيف إن "عدد اللاجئين والمهاجرين الذين وصلوا السواحل الأوروبية تجاوز عتبة 300 ألف شخص اليوم".

وأعلن عن إصدار المفوضية، اليوم الثلاثاء، تقريراً يشير إلى أن عدد العابرين للمتوسط هذا العام أقل بكثير من أعداد من عبروه، خلال الأشهر التسعة الأولى من 2015، والذي بلغ 520 ألفاً.

وأوضح التقرير، أن طلبات اللجوء إلى إيطاليا تخطت الضعف، منذ بداية العام وحتى اليوم، مقارنة بتلك المسجلة، العام الماضي عن الفترة ذاتها. ولفت إلى أن 158 ألف مهاجر أو طالب لجوء يقيمون، اليوم، في مرافق الاستقبال الإيطالية.


وبيّن التقرير أن عدد الوافدين إلى اليونان، خلال الأشهر التسعة الأولى من 2016، سجل تراجعاً بنسبة 57 في المائة بالمقارنة مع الفترة ذاتها من 2015، وأوضح أن عدد المسجلين في اليونان، منذ مطلع العام إلى اليوم، يبلغ 385 ألفاً و69 مهاجراً أو طالب لجوء.



وفصّل التقرير القوميات الرئيسية التي وفدت باتجاه دول أوروبا على الشكل التالي: في اليونان (48 في المائة من سورية، 25 في المائة من أفغانستان، 4 في المائة من باكستان، و3 في المائة من إيران). أما توزع قوميات المهاجرين في إيطاليا (20 في المائة من نيجيريا، 12 في المائة من إريتريا، و7 في المائة من كل من غامبيا، وغينيا، والسودان، وساحل العاج).


وتابع أن خمس جنسيات أساسية للاجئين في منطقة البحر الأبيض المتوسط تمثل 68 في المائة من إجمالي الوافدين إلى أوروبا، وجاء توزعها كالتالي: 30 في المائة سوريون، 16 في المائة أفغان، 10 في المائة عراقيون، 7 في المائة نيجيريون، و5 في المائة أريتريون).

وركز التقرير على ضرورة تنفيذ الاتفاق الأوروبي المسبق، القاضي بإعادة ترحيل 160 ألف طالب لجوء من اليونان وإيطاليا إلى دول أوروبية أخرى، مشيراً إلى أن نقل نحو 5 آلاف فقط، إي ما يمثل نحو 3 في المائة فقط من الهدف المرتقب.


المساهمون