وأوضح النادي، في بيان، أنّ 285 أسيراً من حركة حماس شرعوا بالإضراب المفتوح، في سجني "إيشل" و"نفحة"، احتجاجاً على "الممارسات التنكيلية التي تمارسها إدارة سجون الاحتلال وقوّات القمع بحقّهم، ومنها الاقتحامات والتفتيشات اليومية، بالإضافة إلى نقل عدد من زملائهم الأسرى وقيادات الحركة الأسيرة تعسّفياً إلى سجون أخرى".
كما لفت نادي الأسير إلى أنّ الأسير بلال كايد يواصل إضرابه لليوم 51 على التوالي، احتجاجاً على تحويله للاعتقال الإداري في يوم الإفراج عنه، وذلك بعد قضائه 14 عاماً ونصف العام في الأسر، في وقت يتضامن معه 40 أسيراً من الجبهة الشعبية في الإضراب.
وبحسب النادي، يخوض خمسة أسرى من محافظة بيت لحم الإضراب عن الطعام منذ 4 تموز/ يوليو الماضي احتجاجاً على اعتقالهم الإداري، إضافة إلى الصحافي عمر نزال، من جنين، والذي بدأ إضرابه اليوم.
من جهة أخرى، يواصل أربعة آخرون، وهم: أحمد البرغوثي، محمود سراحنة، زياد البزار وأمين كميل، من ذوي المحكوميات العالية والمؤبدات، إضرابهم احتجاجاً على قرار الصليب الأحمر بتقليص الزيارات إلى زيارة واحدة شهرياً، وذلك منذ 18 تمّوز/ يوليو الماضي.
إلى ذلك، يواصل الأسير وليد ملوح مسالمة إضرابه المفتوح منذ 18 تمّوز/يوليو الماضي احتجاجاً على عزله منذ أكثر من عشرة أشهر.
وفي سياق متصل، قال محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية يوسف النصاصرة، في تصريح، اليوم الخميس، إنّ "الأسير وليد مسالمة، من بلدة بيت عوا، غربي الخليل، والموجود حالياً في سجن إيشل والمعتقل منذ 15 عاماً والمحكوم بالمؤبد، مستمر في إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 18 على التوالي، احتجاجاً على عزله الانفرادي بعد اتهامه بمحاولة الهرب من السجن".
وأوضح النصاصرة أنّ مسالمة "محتجز في زنزانة مساحتها مترين فقط، ووضعه الصحي في تدهور مستمر"، مشيراً إلى أنه "يتعرض للضغط والابتزاز بكل الوسائل وسط ظروف صحية سيئة في سجنه، في وقت تفرض عليه الغرامات المالية دون أي سبب".
وفي المقابل، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية في بيان، إنّ "ما يجري في السجون هو بقرار سياسي إسرائيلي، يهدف لاستخدام الأسرى وسيلة لإشباع غرائز التطرف والعنصرية لحكومة إسرائيل".