حتى الساعة يبدو مستقبل قطاع الطيران غامضاً ومجهولاً، وذلك إثر الخسائر المالية الكبيرة التي لحقت بكل الشركات أثناء فترة الإغلاق نتيجة تفشي جائحة "كوفيد ــ 19".
وفي إطار خطط الإنقاذ المستقبلية يبدو أن شركات كثيرة ستتجه نحو الرحلات القصيرة، وذلك بسبب كلفتها الأرخص والإقبال المتوقع عليها بعد إعادة الفتح الجزئي.
لكن قبل اتضاح معالم هذه الرحلات ومستقبل القطاع كاملاً، نستعيد بعضاً من الرحلات الجوية الأقصر في تاريخ الطيران.
أقصر رحلة داخلية
تقدّم شركة Logan Air، وهي شركة الطيران البريطانية الرئيسية الوحيدة التي تتخذ من اسكتلندا مقراً لها، رحلة مسافتها 2.7 كيلومتر بين جزيرتي ويستراي وبابا ويستراي الاسكتلنديتين. وتدوم الرحلة عادة دقيقة ونصف، لكن بحسب موقع "بيزنس إنسايدر" فإن شركة الطيران أعلنت أن هذه الرحلة قد تدوم 57 ثانية فقط وذلك بحسب اتجاه الرياح.
لكن قبل اتضاح معالم هذه الرحلات ومستقبل القطاع كاملاً، نستعيد بعضاً من الرحلات الجوية الأقصر في تاريخ الطيران.
أقصر رحلة داخلية
تقدّم شركة Logan Air، وهي شركة الطيران البريطانية الرئيسية الوحيدة التي تتخذ من اسكتلندا مقراً لها، رحلة مسافتها 2.7 كيلومتر بين جزيرتي ويستراي وبابا ويستراي الاسكتلنديتين. وتدوم الرحلة عادة دقيقة ونصف، لكن بحسب موقع "بيزنس إنسايدر" فإن شركة الطيران أعلنت أن هذه الرحلة قد تدوم 57 ثانية فقط وذلك بحسب اتجاه الرياح.
أقصر رحلة دولية
الرحلة السابقة تعتبر رحلة داخلية في البلد نفسه، أما بالنسبة للرحلات الدولية بين بلدين، فإن أقصرها هي بين مطار ساينت مارتن الدولي الواقع في الشطر الهولندي من البلاد، وبين جزيرة أنغويلا التابعة للمملكة المتحدة، وتقع في منطقة الكاريبي. وتستمرّ الرحلة 10 دقائق، تقطع خلال الطائرة 19 كيلومتراً.