أغنيات العيد: بين البيارق والأنوار

16 يوليو 2015
زينة عيد الفطر (فيسبوك)
+ الخط -

تختار ذاكرة العيد بدقة ما تريد أن يبقى، وما يتم استعادته كل عام داخل نسيج المجتمعات العربية بمختلف جنسياتها.

لا تكتمل فرحة الصغار والكبار بعد انقضاء شهر الصيام وحلول عيد الفطر المبارك إلا بأغاني العيد القديمة التي تُشعر السامع بالسرور. وتعتبر أغنيات العيد القديمة الجزء الأهم الذي انطبع بأذهان الجميع.

لا ينسى المصريّون أغنية "أهلاً أهلاً بالعيد"، لصفاء أبو السعود، والتي يتجاوز عمرها الثلاثين عاماً، ولا تزال راسخةً بالأذهان حتى اليوم.



وكذلك أغنية "أنوارك هلّت"، من غناء الثلاثي المرح، الفرقة المصرية الشهيرة التي ظهرت في خمسينيات القرن الماضي.

إذاعة بعض الأغنيات على محطات الراديو كانت تعني اقتراب العيد، ومنها أغنية "والله لسّه بدري يا شهر الصيام"، لشريفة فاضل.



أمّا في العراق، فتعتبر أغنية "أي شيء في العيد"، لناظم الغزالي، من أغاني العيد التقليدية الأشهر.



 ولا ينسى الجزائريون  أغنية "زيّنوا نهار اليوم"، لعبد الكريم الدالي.



أما صوت هدى حداد، فتطرب له الآذان حتى اليوم خلال العيد فور سماع أغنية "رزق الله عالعربيات" بين محلات العاصمة البيروتيّة الصغيرة.



ومن الألحان التي رسّخ سماعها حلول العيد في أذهان الصغار والكبار أغنية "علّو البيارق"، لأحمد قعبور.




لقعبور أيضاً أغنية "بكرا العيد"، أطلقها عام 2014 وغنّى فيها للعيد من جديد فرحّب به بطريقةٍ مميّزة.



اقرأ أيضاً: أم كلثوم: بين "ليلة العيد" و"بهجته"

المساهمون