المدارس حول العالم تضع الكثير من الممنوعات على التلاميذ بدافع من النظام الصارم. لكنّ بعض المدارس تتطرف أكثر من غيرها في فرض ممنوعات قد تكون غريبة أحياناً.
وفي هذا الإطار، يشير موقع "هوفنغتون بوست" إلى أنّ إحدى مدارس ولاية بنسلفانيا الأميركية، فرضت عام 2010 حظراً على حملة جمع تبرعات لصالح مرضى سرطان الثدي من خلال بيع أساور كتب عليها "أنا (أحب) الثديين". ويعرض الموقع حوادث منع غريبة أخرى كالتالي:
الإمساك بالأيدي: منعت مدرسة في ولاية تينيسي الأميركية عام 2012 إمساك التلاميذ بأيدي بعضهم بعضاً باعتباره "مدخلاً لممارسة الجنس".
الحبر الأحمر: منعت المدارس في كلّ من بريطانيا وأستراليا المدرسين من استخدام الحبر الأحمر في تصحيح امتحانات التلاميذ، واستبدلته بالحبر الأخضر، بسبب طبيعة الحبر الأحمر التي "قد تسبب الصدمة للتلاميذ".
الدودجبول (لعبة تفادي الكرة): منعت هذه اللعبة في مدارس الولايات المتحدة وكندا بسبب "طبيعتها العنيفة والإصابات التي تسببها". ومع ذلك تشهد اللعبة خارج المدارس تنامياً ملحوظاً في شعبيتها.
ركوب الدراجات: مع الحديث عن سمنة الأطفال، قد يبدو أنّ الحلّ المناسب هو تشجيع المدارس تلاميذها على ركوب الدراجات وألواح التزحلق، لكنّ إحدى مدارس نيويورك منعت ذلك تماماً عليهم. ومنعت نقلهم إلاّ بعربات ذات محرك.
حقيبة الكتب: إحدى مدارس ميشيغان الأميركية لا تسمح للتلاميذ بإحضار أيّ نوع من الحقائب إلى الصف حتى لو كانوا يحملون فيها الكتب من خزانتهم المخصصة داخل المدرسة فحسب، بسبب "مخاوف على سلامتهم".
المعجنات: مدرسة في ماساشوستس الأميركية منعت بيع المعجنات داخل المدرسة أو إحضار التلاميذ لها من الخارج بسبب "عدم احتوائها على عناصر غذائية". لكنّها ألغت قرارها لاحقاً.
الماكياج الأسود: في ولاية أوهايو الأميركية، طردت مراهقة في الثالثة عشرة من عمرها إلى منزلها بسبب استخدامها ماكياجاً أسود لشفتيها ورموشها وجفونها وأظافرها. وبررت المدرسة ذلك بوجود قواعد لديها ضد الماكياج "المبالغ فيه أو المشتت للانتباه".
سراويل اليوغا: منعت مدرسة في العاصمة الكندية أوتاوا ارتداء التلميذات سراويل اليوغا الضيقة، إلاّ في حال ارتداء قمصان طويلة فوقها.
الأصدقاء المقرّبون: تمنع معظم مدارس بريطانيا التلاميذ من اختيار شخص كصديق مقرّب جداً، وذلك حماية لمشاعر الآخرين.
الكرات: قررت مدرسة في تورونتو الكندية منع جميع أنواع الكرات المنفوخة جيداً، بعد إصابة أحد أولياء الأمور في رأسه بتسديدة من تلميذ في ملعب المدرسة.
اقرأ أيضاً: غشاشون وأساليبهم