"عمّال يحكيلي عنها"
أغنية المطرب هشام عباس من ألبوم "زي الأول" الذي طُرح في الأسواق عام 1995. وفور إصدار الألبوم والكليب الخاص بأغنية "عمّال يحكيلي عنها"، أثار حالة من الجدل بين جمهور عباس، فبمنتهى البساطة والجرأة طرح مسألة خيانة صديق لصديقه الذي أحب حبيبته، وتأنيب ضميره له، حتى تراجع عن ذلك الحب لتنتصر الصداقة أخيراً.
"شارع الهوى"
في عام 1998، صدر ألبوم "شارع الهوى" متضمناً أغنية بنفس العنوان للمطرب محمد محيي، من كلمات مرسي السيد وألحان محمود طلعت، وكانت الأغنية بمثابة صدمة لجمهور "محيي" من الشباب الذي اعترض على جرأة الأغنية ومناقشتها مسألة "حساسة" تمسّ رجولتهم.
الأغنية تروي قصة شاب رأى شقيقته الصغرى مع حبيبها تمسك بيده في شارع الهوى الذي صادف وجوده هو الآخر مع حبيبته هناك. ويصف لخبطة مشاعره ما بين ضيقه وغضبه بسبب تصرّف أخته وبين محاولته إخفاء ذلك الضيق حتى لا تشعر حبيبته بذلك وتواجهه. الأغنية، كانت جريئة في ذلك الوقت وحطّمت أحد التابوهات الأساسية في المجتمع، ولم يتقبلها الكثيرون حينها، إلا أنها أخذت حقها من النجاح والانفراد بعد سنوات.
ومؤخرا، حكى "محيي"، ضمن إحدى حلقات برنامج "صاحبة السعادة"، أن الكثيرين حذّروه من تلك الأغنية أن تكون ضمن الألبوم، بمن فيهم المؤلف. حتى إنه سأل الفنان محمد منير عن رأيه وصُدم حين رفض "منير" تلك الأغنيه وحذّره منها قائلا "أنت مجنون".
"واحدة تانية خالص"
من كلمات أمير طعيمة وألحان مادي، غنّت الفنانة دنيا سمير غانم أغنية "واحدة تانية خالص" والتي استُوحي منها اسم الألبوم منذ 3 أعوام. الأغنية فور صدورها أثارت ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي ما بين رافض لكلمات الأغنية التي تعيد الفتاة عشرات السنين إلى الوراء، بعد الانفراجة التي حدثت مؤخرا في حياتها، وبين مؤيد لحالة الحب والاستسلام الخالصة التي تعبّر عنها الأغنية، والتي تصل إلى مرحلة التبعية المطلقة في كل شيء، وعدم القدرة على اتخاذ القرار فيما يخص أتفه الأشياء حتى ملابسها.
"هشرب حشيش"
لم يكن موضوع تدخين الحشيش هو ما أثار الجدل في أغنية لوكا الشهيرة، والتي لاقت انتشاراً واسعاً في العالم العربي، بل الكلام الصادم عن تحدي "بديهيات" المجتمع ونظرته للفتاة التي يجب أن تتزوّج "وتستر نفسها". تقول الأغنية "ستي قالتلي البنات بيلبسوا فساتين، أمي قالتلي البنات ما يلعبوش ف الطين، وخالتي التي ترتدي الخمار قالتلي غني براحتك بس هتروحي النار، بس انا ابويا ماقليش، فانا هعمل الصح وهشرب حشيش..".
"كان غير شكل الزيتون"
قد تكون هذه الأغنية هي أكثر أغاني فيروز إثارة للجدل، حيث اعتبرت كلماتها تحمل إسفافاً لا يناسب تاريخ فيروز ولا قيمتها الفنية، واتّهم ابنها زياد الرحباني بتشويه سيرة والدته من خلال هذه الأغنية. لكن سرعان ما انتشرت هذه الأغنية، وباتت فيروز تغنّيها في الحفلات التي تحييها في لبنان والخارج.
"ليلة واحدة"
الأغنية التي غناها "الكينغ"، محمد منير، في فيلم "البحث عن توت عنخ أمون" قبل 20 عاماً. شكلت كلمات الأغنية صدمة لمشاهدي الفيلم، حيث حملت في طياتها معاني إيروتيكية/عاطفية، ورغم ذلك عادت الأغنية لتلقى رواجاً كبيراً.