بين أزقة مخيمات اللاجئين الفلسطينيين ينمو وعي الطفل مبكراً، ويصبح كأنه أستاذ في الجغرافيا والتاريخ. يعرف حدود قريته التي دمرها الاحتلال، ويحفظ كل معلومة وصلت إليه من الكبار عن مدينته المهجّرة، ويكبر في سراديب المخيم مشحوناً بأمل العودة.
يرفض أطفال مخيمات اللاجئين أشكال التضليل كافة، ويتمسكون بحقوقهم الفلسطينية، ويعون قضية وطنهم المسلوب ولا يتنازلون عنها، ويصنعون مستقبلاً حاول الاحتلال ويحاول طمسه وإلغاءه ويفشل في ذلك فشلاً ذريعا. وهكذا ينجح الطفل الفلسطيني في قتل حلم غولدا مائير مرتين، ويثأر بتصميمه على العودة لكل الفلسطينيين.
تحفظ الطفلة الفلسطينية يارا القيق (11 عاماً) وهي من مخيم العروب شمال مدينة الخليل المحتلة، حدود مسقط رأس جدها في قرية عراق سويدان قضاء مدينة غزة. وكانت منهمكة بجمع معلومات أكثر عنها، لتقرأها أمام زميلاتها صباحاً في مدرستها التابعة لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" لمناسبة الذكرى السبعين للنكبة.
يافا ومجدل وبيسان وإيلياء وريتا وشام، هي الأسماء التي أطلقها المواطن الفلسطيني حسن الزبيدي من مدينة الخليل على بناته السبع، تيمناً بأسماء المدن الفلسطينية إبان النكبة، وتأكيداً منه على تمسك وتعلق الفلسطينيين بأراضيهم كاملة دون تفريط أو تنازل، وفق ما قالته الطفلة كرمل الزبيدي لـ "العربي الجديد".
وفي مدينة الخليل، تتزين حارات وشوارع مخيميها برسومات الشهداء وصورهم، وشعارات التمسك بالمقاومة كخيار للعودة إلى مدنهم وقراهم التي هجروا منها. يكبر الصغار فيها يوماً تلو آخر، مسلحين بالرفض لكل أشكال التوطين أو التعويض.
اقــرأ أيضاً
يعيش في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة نحو 80 ألف لاجئ فلسطيني، 23 ألفاً منهم في مخيمي الفوار والعروب، والباقون يعيشون في المدينة، وفق أرقام اللجنة الشعبية للاجئين في محافظة الخليل.
يرفض أطفال مخيمات اللاجئين أشكال التضليل كافة، ويتمسكون بحقوقهم الفلسطينية، ويعون قضية وطنهم المسلوب ولا يتنازلون عنها، ويصنعون مستقبلاً حاول الاحتلال ويحاول طمسه وإلغاءه ويفشل في ذلك فشلاً ذريعا. وهكذا ينجح الطفل الفلسطيني في قتل حلم غولدا مائير مرتين، ويثأر بتصميمه على العودة لكل الفلسطينيين.
تحفظ الطفلة الفلسطينية يارا القيق (11 عاماً) وهي من مخيم العروب شمال مدينة الخليل المحتلة، حدود مسقط رأس جدها في قرية عراق سويدان قضاء مدينة غزة. وكانت منهمكة بجمع معلومات أكثر عنها، لتقرأها أمام زميلاتها صباحاً في مدرستها التابعة لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" لمناسبة الذكرى السبعين للنكبة.
يافا ومجدل وبيسان وإيلياء وريتا وشام، هي الأسماء التي أطلقها المواطن الفلسطيني حسن الزبيدي من مدينة الخليل على بناته السبع، تيمناً بأسماء المدن الفلسطينية إبان النكبة، وتأكيداً منه على تمسك وتعلق الفلسطينيين بأراضيهم كاملة دون تفريط أو تنازل، وفق ما قالته الطفلة كرمل الزبيدي لـ "العربي الجديد".
وفي مدينة الخليل، تتزين حارات وشوارع مخيميها برسومات الشهداء وصورهم، وشعارات التمسك بالمقاومة كخيار للعودة إلى مدنهم وقراهم التي هجروا منها. يكبر الصغار فيها يوماً تلو آخر، مسلحين بالرفض لكل أشكال التوطين أو التعويض.
يعيش في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة نحو 80 ألف لاجئ فلسطيني، 23 ألفاً منهم في مخيمي الفوار والعروب، والباقون يعيشون في المدينة، وفق أرقام اللجنة الشعبية للاجئين في محافظة الخليل.