هناك علاقة بين بعض الأطعمة وأعضاء الجسم. علاقة قد تبدو مستحيلة، أو غريبة، لكنّها حقيقية. فكل منطقة من مناطق الجسم لها فاكهة أو نوع معيّن من الخضار تجمعها به علاقة خاصة. إذ تُشبهها من ناحية الشكل ومن حيث الفوائد التي تعود بها.
توافق اختصاصية التغذية، نعيمه بواب إبراهيم، قائلة إنّنا "كثيراً ما نُلاحظ تشابهاً بين عدد من أنواع الأطعمة وبين أعضاء الجسم الداخلية الرئيسة، والأهم أنّ هذا التشابه لا يقتصر فقط على التشابه في الشكل بل يعكس أيضاً فائدة غذائية تربط بينهما".
وتُعدّد نعيمه، في حديث لـ"العربي الجديد"، أشهر هذه الفواكه: "التفاح، فهو غالباً ما ارتبط تناوله بصحّة القلب وذلك لاحتوائه على "Quercetin"، وهو نوع من مضادات الأكسدة المهمة للجسم. فهو يُحارب الجذور الحرّة التي قد يتعرّض لها الإنسان والتي تُهدّد حياته. وهكذا تحمي خلاياه وتُحافظ على صحتها، فتحمي القلب وتُقلّل من احتمالات تعرّضه لهذه الجذور الحرّة. وبالتالي فعلاً يُقلل التفاح من خطر الإصابة بأمراض القلب ومُضاعفاتها. كما أنّه يحمي أيضاً من مخاطر الإصابة بأمراض السرطان. والتفاح يحتوي على "pectin"، وهو نوع من الألياف القابلة للذوبان داخل الجسم، بالتالي يُساهم في تخفيض معدل الكوليسترول في الجسم ويُساعد في عملية ضبط معدّل السكر في الدم. لذلك غالباً ما ارتبط استهلاك التفاح وتناوله بالمثل القائل An apple a day keeps the doctor away. في إشارة الى أهمية تناول التفاح يومياً وتأثيره الإيجابي على صحة الجسم عموماً". والتفاح عموماً يشبه القلب من حيث تكوّره، خصوصاً الأحمر منه.
وغالباً ما ربط الناس بين شكل الجوز وبين شكل دماغ الإنسان. وهذا الاعتقاد صحيح. إذ إنّ الجوز "يحتوي على الأحماض الدهنية الأوميغا 3، وهو من الأحماض الدهنية التي لا يستطيع الجسم إنتاجها، ويحتاجها. ويُعتبر مهماً جداً للمحافظة على صحة الخلايا الدماغية ويُعطيها النشاط ويسمح لها بنقل الرسائل العصبية بشكل سلس." ولأنّ جسم الإنسان غير قادر على إنتاج هذا النوع من الأحماض الدهنية، فمن الضروري التركيز على تناوله. ويحتوي الجوز كذلك على فيتامين"E،" وهو من الفيتامينات التي تُساعد في الحفاظ على الخلايا العصبية. كما أنّه من مضادات الأكسدة المهمة التي تُحارب بقوّة داخل جسم الإنسان وتحميه من الإصابة بأضرار مختلفة".
ومن أشهر ما نسمعه عن فوائد الجزر للنظر. وإذا قطّعنا جزرة إلى شرائح دائرية فمن السهل أن نُلاحظ تشابهاً بين الشرائح الدائرية وبين شكل العين. خصوصاً في ما يتعلق بنمط الخطوط التي تُشبه البؤبؤ. والجزر "من الأطعمة الغنية بالـb-carotene الذي يلعب دوراً أساسياً في تغذية العين. كما أنّه يتحوّل داخل الجسم إلى فيتامين "A" الذي يعمل بدوره على تحسين وتطوير النظر".
أمّا البطاطا الحلوة، فهي في الغالب تتشابه مع شكل الـpancreas. وأكثر من ذلك. فهذا النوع من الأطعمة يحتوي على كمية عالية من الـ"بيتاكاروتين"، المانع للتأكسد: "وبالتالي يحمي أنسجة وأعضاء الجسم ومنها البنكرياس، ويحتوي على عناصر تُساهم في توازن معدّل السكر في الدم".
اقــرأ أيضاً
وتُكمل اختصاصية التغذية: "الزنجبيل جذوره كثيراً ما تتشابه مع شكل المعدة. والطريف أنّه يعتبر من أهم الأعشاب التي تُساعد في تسهيل عملية الهضم. وشربه ينصح به دائماً في حالات الغثيان ولتهدئة المعدة ولتحسين عملها. كما أنّه يحتوي على عناصر مغذية تُساهم في حماية خلايا المعدة وتُبطئ من معدل نمو الأورام في الأمعاء".
ويتشابه شكل البروكولي مع شكل الخلايا، خصوصاً الأورام السرطانية: "وهنا تظهر أهمية هذا النوع من الخضار لما يحتويه من عناصر غذائية تلعب دوراً في حماية الجسم وتحصينه من خطر الإصابة بأورام وأمراض سرطانية ومشاكل صحية".
وتختم بالموز: "من منّا لم يستخدم الموز لرسم شكل ابتسامته، وهذا التشبيه يُترجم إلى كونه يحتوي على الحمض الأميني "tryptophan" الذي يتحوّل داخل الجسم بعد تناوله إلى "serotonin"، المعروف بـ"هرمون السعادة".
توافق اختصاصية التغذية، نعيمه بواب إبراهيم، قائلة إنّنا "كثيراً ما نُلاحظ تشابهاً بين عدد من أنواع الأطعمة وبين أعضاء الجسم الداخلية الرئيسة، والأهم أنّ هذا التشابه لا يقتصر فقط على التشابه في الشكل بل يعكس أيضاً فائدة غذائية تربط بينهما".
وتُعدّد نعيمه، في حديث لـ"العربي الجديد"، أشهر هذه الفواكه: "التفاح، فهو غالباً ما ارتبط تناوله بصحّة القلب وذلك لاحتوائه على "Quercetin"، وهو نوع من مضادات الأكسدة المهمة للجسم. فهو يُحارب الجذور الحرّة التي قد يتعرّض لها الإنسان والتي تُهدّد حياته. وهكذا تحمي خلاياه وتُحافظ على صحتها، فتحمي القلب وتُقلّل من احتمالات تعرّضه لهذه الجذور الحرّة. وبالتالي فعلاً يُقلل التفاح من خطر الإصابة بأمراض القلب ومُضاعفاتها. كما أنّه يحمي أيضاً من مخاطر الإصابة بأمراض السرطان. والتفاح يحتوي على "pectin"، وهو نوع من الألياف القابلة للذوبان داخل الجسم، بالتالي يُساهم في تخفيض معدل الكوليسترول في الجسم ويُساعد في عملية ضبط معدّل السكر في الدم. لذلك غالباً ما ارتبط استهلاك التفاح وتناوله بالمثل القائل An apple a day keeps the doctor away. في إشارة الى أهمية تناول التفاح يومياً وتأثيره الإيجابي على صحة الجسم عموماً". والتفاح عموماً يشبه القلب من حيث تكوّره، خصوصاً الأحمر منه.
وغالباً ما ربط الناس بين شكل الجوز وبين شكل دماغ الإنسان. وهذا الاعتقاد صحيح. إذ إنّ الجوز "يحتوي على الأحماض الدهنية الأوميغا 3، وهو من الأحماض الدهنية التي لا يستطيع الجسم إنتاجها، ويحتاجها. ويُعتبر مهماً جداً للمحافظة على صحة الخلايا الدماغية ويُعطيها النشاط ويسمح لها بنقل الرسائل العصبية بشكل سلس." ولأنّ جسم الإنسان غير قادر على إنتاج هذا النوع من الأحماض الدهنية، فمن الضروري التركيز على تناوله. ويحتوي الجوز كذلك على فيتامين"E،" وهو من الفيتامينات التي تُساعد في الحفاظ على الخلايا العصبية. كما أنّه من مضادات الأكسدة المهمة التي تُحارب بقوّة داخل جسم الإنسان وتحميه من الإصابة بأضرار مختلفة".
ومن أشهر ما نسمعه عن فوائد الجزر للنظر. وإذا قطّعنا جزرة إلى شرائح دائرية فمن السهل أن نُلاحظ تشابهاً بين الشرائح الدائرية وبين شكل العين. خصوصاً في ما يتعلق بنمط الخطوط التي تُشبه البؤبؤ. والجزر "من الأطعمة الغنية بالـb-carotene الذي يلعب دوراً أساسياً في تغذية العين. كما أنّه يتحوّل داخل الجسم إلى فيتامين "A" الذي يعمل بدوره على تحسين وتطوير النظر".
أمّا البطاطا الحلوة، فهي في الغالب تتشابه مع شكل الـpancreas. وأكثر من ذلك. فهذا النوع من الأطعمة يحتوي على كمية عالية من الـ"بيتاكاروتين"، المانع للتأكسد: "وبالتالي يحمي أنسجة وأعضاء الجسم ومنها البنكرياس، ويحتوي على عناصر تُساهم في توازن معدّل السكر في الدم".
وتُكمل اختصاصية التغذية: "الزنجبيل جذوره كثيراً ما تتشابه مع شكل المعدة. والطريف أنّه يعتبر من أهم الأعشاب التي تُساعد في تسهيل عملية الهضم. وشربه ينصح به دائماً في حالات الغثيان ولتهدئة المعدة ولتحسين عملها. كما أنّه يحتوي على عناصر مغذية تُساهم في حماية خلايا المعدة وتُبطئ من معدل نمو الأورام في الأمعاء".
ويتشابه شكل البروكولي مع شكل الخلايا، خصوصاً الأورام السرطانية: "وهنا تظهر أهمية هذا النوع من الخضار لما يحتويه من عناصر غذائية تلعب دوراً في حماية الجسم وتحصينه من خطر الإصابة بأورام وأمراض سرطانية ومشاكل صحية".
وتختم بالموز: "من منّا لم يستخدم الموز لرسم شكل ابتسامته، وهذا التشبيه يُترجم إلى كونه يحتوي على الحمض الأميني "tryptophan" الذي يتحوّل داخل الجسم بعد تناوله إلى "serotonin"، المعروف بـ"هرمون السعادة".