وأفادت مصادر مقرّبة من "المجلس الرئاسي"، لحكومة "الوفاق الوطني" في ليبيا، بأنّها أوفدت، مساء أمس الأحد، أحد أعضاء المجلس، للمشاركة في الاجتماع.
ويجمع اللقاء، بحسب المصادر، لأول مرة شخصيات ليبية من النظام المخلوع، من بينهم أمين مؤتمر الشعب العام (البرلمان) محمد الزوي، والذي كان موقوفاً في سجن الهضبة بطرابلس، قبيل إطلاق سراحه.
وتوقعت المصادر، أنّ الاجتماع الذي يجمع أيضاً حقوقيين ونشطاء سياسيين، لن يخرج بنتائج من شأنها حلحلة الجمود السياسي في ليبيا، مشيرة إلى أنّ "الاجتماع لا يحظى برعاية ولا مشاركة دولية، في حين تعتبره القاهرة خطوة أولى لإدخال عناصر وشخصيات محسوبة على النظام المخلوع، في المشهد الليبي الحالي".
وكشفت المصادر، أنّ "الجانب المصري يسعى منذ فترة لإدماج شخصيات محسوبة على النظام المخلوع، في اللقاءات والحوارات الليبية، بضغط من قبل منسق العلاقات الليبية المصرية، إبّان حكم معمر القذافي، أحمد قذاف الدم، المقيم بالقاهرة".
ويحظى الاجتماع، وفق المصادر، بترحيب من جانب قائد "عملية الكرامة" في الجيش الليبي التابع لبرلمان طبرق، خليفة حفتر، وحلفائه السياسيين بالبرلمان.