أطباء بلا حدود: هجمات النظام السوري عطّلت 10 مستشفيات

19 يونيو 2015
براميل النظام السوري لا تحيّد المستشفيات (الأناضول)
+ الخط -



أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، أنّ الهجمات الجوية الأخيرة التي شنّها النظام السوري على مناطق سيطرة المعارضة، والتي استهدف من خلالها المستشفيات والمرافق الطبية، تسببت في توقف الكثير من الخدمات الطبية الحيوية في سورية، مشيرةً إلى أن 40 في المائة من مجمل المستشفيات العاملة شرق حلب، تضررت بسبب القصف والبراميل المتفجرة في مايو/ أيار الماضي.

وبيّنت المنظمة في بيان أصدرته، أمس الخميس، أن أعداد المستشفيات المستهدفة وصل إلى عشرة على الأقل منذ مايو/ أيار الفائت، لافتةً إلى القصف الذي تعرّض له مستشفى بصرى في درعا، ليل الاثنين الماضي، والذي ألحق أضراراً جسيمة ببنيته ومعداته، وأدى إلى توقفه عن العمل، مبينةً أنه المركز الطبي الوحيد الذي كان يقدم الرعاية لحديثي الولادة وخدمة غسل الكلى في درعا.

ولفت البيان إلى أن هذا الاعتداء، جاء بعد أيام قليلة فقط من الهجوم الذي تعرض له مستشفى ترعاه المنظمة في حلب.

كارلوس فرانسيسكو، رئيس بعثة أطباء بلا حدود إلى سورية، دعا جميع الأطراف المتحاربة إلى "احترام المدنيين، والمرافق والطواقم الطبية، بموجب القانون الإنساني"، واصفاً الهجمات الجديدة على المرافق الطبية "بغير المقبولة"، كما حذّر من "احتمال مغادرة معظم من تبقى من العاملين الطبيين في حال استمرار هذه الهجمات"، مشيراً إلى النقص الحالي الكبير في الموارد البشرية الطبية، بعد أن انتقل معظمهم للعيش في المناطق الريفية أو في تركيا".

يذكر أن المنظمة تدير بشكل مباشر سبعة مرافق طبية داخل سورية، كما تدعم قرابة 100 عيادة ومركز صحي ومستشفى ميداني، ضمن المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة.

اقرأ أيضاً سورية: شبكات طبيّة بمناطق المعارضة بدعم "أطباء بلا حدود"