لا تتميز دول شمال الكرة الأرضية ببرودتها فقط، خصوصاً تلك التي تقترب من القطب الشمالي. هناك مشهد جمالي يميزها كذلك، فتتفوق ألوانه على المدّ الأبيض للثلوج. ذلك هو الشفق القطبي، أو أضواء الشمال.
هي ظاهرة فلكية معروفة تمتد من آيسلاندا وغرينلاند والدنمارك والنرويج والسويد، وتظهر في الليالي الطويلة خصوصاً، عاكسة ألواناً زرقاء وخضراء وأرجوانية وحمراء وصفراء. وفي ليالٍ أخرى، قد تظهر في بعض مناطق بريطانيا وفرنسا.
الأشهر الأخيرة منذ يونيو/ حزيران الماضي، تشهد واحدة من أكبر موجات الشفق القطبي في التاريخ. فالأضواء الشمالية بألوانها المتنوعة باتت تستمر عدداً أطول من الساعات ليلاً، وتصمد حتى الفجر.
يفسر عالم الكواكب الفرنسي، جان ليلنستن، ذلك بنشاط الشمس. فالشفق القطبي يتشكل فوق الأقطاب المغناطيسية لكوكب الأرض عندما تصطدم الرياح الشمسية بالغلاف الجوي.
أما توسع الظاهرة، فسببه هبوب رياح شمسية سريعة جداً سمحت باستدامة الأضواء أكثر، وبوصولها إلى مناطق غير مسبوقة كاسكتلندا وإنجلترا في بريطانيا والنورماندي الفرنسية وبعض أجزاء بلجيكا.
هي ظاهرة تجذب هواة التصوير حول العالم إليها. كذلك لطالما جذبت الشعراء والكتاب، ومن ذلك قول الشاعرة الأميركية ليسلي إلين غرينوود: "يا ثعلب الثلج هل لونت السماء بذيلك العملاق فبدت كالكريستال؟ أيها الثعلب الأبيض هل زخرفت عتمة السماء بسحابة متلألئة؟ أم أنت نفسك أضواء الشمال؟".
اقرأ أيضاً: روح الميلاد.. ألفة وتسامح يحتاج لهما العالم بشدة
هي ظاهرة فلكية معروفة تمتد من آيسلاندا وغرينلاند والدنمارك والنرويج والسويد، وتظهر في الليالي الطويلة خصوصاً، عاكسة ألواناً زرقاء وخضراء وأرجوانية وحمراء وصفراء. وفي ليالٍ أخرى، قد تظهر في بعض مناطق بريطانيا وفرنسا.
الأشهر الأخيرة منذ يونيو/ حزيران الماضي، تشهد واحدة من أكبر موجات الشفق القطبي في التاريخ. فالأضواء الشمالية بألوانها المتنوعة باتت تستمر عدداً أطول من الساعات ليلاً، وتصمد حتى الفجر.
يفسر عالم الكواكب الفرنسي، جان ليلنستن، ذلك بنشاط الشمس. فالشفق القطبي يتشكل فوق الأقطاب المغناطيسية لكوكب الأرض عندما تصطدم الرياح الشمسية بالغلاف الجوي.
أما توسع الظاهرة، فسببه هبوب رياح شمسية سريعة جداً سمحت باستدامة الأضواء أكثر، وبوصولها إلى مناطق غير مسبوقة كاسكتلندا وإنجلترا في بريطانيا والنورماندي الفرنسية وبعض أجزاء بلجيكا.
هي ظاهرة تجذب هواة التصوير حول العالم إليها. كذلك لطالما جذبت الشعراء والكتاب، ومن ذلك قول الشاعرة الأميركية ليسلي إلين غرينوود: "يا ثعلب الثلج هل لونت السماء بذيلك العملاق فبدت كالكريستال؟ أيها الثعلب الأبيض هل زخرفت عتمة السماء بسحابة متلألئة؟ أم أنت نفسك أضواء الشمال؟".
اقرأ أيضاً: روح الميلاد.. ألفة وتسامح يحتاج لهما العالم بشدة