14 أغنية جديدة، حملها ألبوم الفنانة السورية، أصالة نصري، الذي صدر أمس. تعود أصالة نصري مجدداً للغناء الخليجي، كواحدة من الفنانات اللواتي أثبتنّ وجودهن على خارطة الأغنية الخليجية، نظراً لقلة المطربات الخليجيات، واستطاعت منافسة المغنيتيْن أحلام ونوال الكويتية، بعدما قدمت مجموعة من الأعمال الفنية الخليجية التي عمقت شهرتها هناك.
وتعتبر أصالة اليوم من الفنانات الماهرات في اللهجة الخليجية الصعبة. خصوصاً في العمل الذي صدر رسمياً أمس، "علق الدنيا"، والمؤلف، كما ذكرنا، من مجموعة من الأغنيات، منها "يا حبيبة" "لن تكون" "أعلق الدنيا" "كان يهمني” و"هدوءك". بدت أصالة في هذا العمل ناضجة جداً لجهة الغناء، ووظفت قدراتها الصوتية على استغلال مساحة جديدة تكشفها في أداء بعض الأغنيات، ومنها تحديداً أغنية "لن تكون"، حيث التناغم بين صوت أصالة والإيقاع المعروف خليجياً.
فضّلت أصالة مرة أخرى، أن يكون الألبوم الجديد من إنتاج شركتها الخاصة، بعد تعثّر مفاوضاتها مع شركة "روتانا" السعودية التي كانت ستتولى توزيع العمل. والسبب وفق المعلومات، هو عدم الاتفاق المالي بين الشركة وأصالة التي أنتجت العمل بنفسها، واستغرق تنفيذه أكثر من عامين بين دبي وتركيا ومصر.
إليسا
لم يكن ألبوم الفنانة، إليسا، الجديد، "سهرانة يا ليل"، على قدر التوقعات، ولا النجاحات التي كرسّت حضور إليسا منذ سنوات في المراتب الأولى، من حيث المبيعات. على الرغم من أن البومها الغنائي الجديد، سجل تقدماً وفق نتائج وإحصاءات شركات ومنصّات تحميل الأغنيات ومنها "أنغامي". لكن العمل الذي احتوى على ست عشرة أغنية، لم يتقدم على مستوى الألحان ولا التوزيع الموسيقي، الغلبة هي للكلمات. وتناول كتّاب العمل، مواضيع مهمّة تُشكل تحدياً بالنسبة للمرأة، وانتصاراً وروايات عن الحب والخيانة. فيما الألحان جاءت مكررة، وفق المتابعين، الذين لم يروا أي تقدم موسيقي في الألبوم الجديد. حتى إن بعض الناشطين أبدوا امتعاضهم، وبدلوا غلاف الألبوم من "سهرّنا يا ليل" إلى عناوين تحمل كلمات نكد وهمّ، تعبيراً عن نقدهم اللاذع وانزعاجهم من تكرار بعض الأغنيات التي برأيهم قد قدمتها إليسا في ألبومات سابقة.
الواضح أيضاً، أن إليسا أعطت مساحة للأعمال المصرية، في جزء كبير من العمل، وذلك بعد خلافاتها الشديدة مع عدد من الشعراء والملحنين في لبنان. وهذا ربما ما تسبب في سجن الألبوم ضمن دائرة واحدة، بعيداً عن التنوّع الذي عُرفت به ألبوماتها الغنائية السابقة، والتي لا تزال أصداؤها منتشرة حتى اليوم، خصوصاً في مصر.
كاظم الساهر
تزامن صدور ألبوم إليسا الجديد، مع ألبوم الفنان، كاظم الساهر، "عيد العشاق" والذي بيّن عن مهارة الساهر في اجتزاء قصائد كتبها الشاعر الراحل نزار قباني، وتنفيذها على شكل أغنيات قصيرة. لكن الواضح، أيضاً، أن الساهر استهلك هذا النوع من الفنّ الذي أطلقه بداية حياته الفنيّة. وأعاد جمهوره الى زمن التسعينيات في عدد من القصائد البسيطة التي حملها الألبوم الجديد. ولم يرق جزء كبير من الأغنيات للنقاد، على الرغم من المستوى الموسيقي المحترف الذي احتلّ العمل بالكامل. لكن "عيد العشاق" ينافس في سوق المبيعات ألبوم إليسا "سهرنا يا ليل"، ويحتل أيضاً مرتبة متقدمة على منصات التحميل في الميديا البديلة.
ناصيف زيتون
يكاد يكون المطرب السوري، ناصيف زيتون، الأقوى بين مجموعة من الفنانين الشباب الذي نجحوا في السنوات الأخيرة. يعمل زيتون وفق منظومة لبنانية سورية في طريقة اختياره لأغنياته التي تبيّن عن حرفية عالية، لجهة الموسيقى والتوزيع، وحتى الكلمات. ويبدو أن زيتون، هو الوحيد الذي يستفيد من نشاط بعض الملحنين والموزعين السوريين الشباب الذين وجدوا فرصة لهم في تطور وانتشار أعمالهم الغنائية. لم يقتصر الأمر على ألبوم زيتون طوال اليوم، بل بدأ مسيرة المزج في التعاون مع الموسيقيين في سورية منذ بداية أعماله الخاصة التي قدمها العام 2011.
اقــرأ أيضاً
وتعتبر أصالة اليوم من الفنانات الماهرات في اللهجة الخليجية الصعبة. خصوصاً في العمل الذي صدر رسمياً أمس، "علق الدنيا"، والمؤلف، كما ذكرنا، من مجموعة من الأغنيات، منها "يا حبيبة" "لن تكون" "أعلق الدنيا" "كان يهمني” و"هدوءك". بدت أصالة في هذا العمل ناضجة جداً لجهة الغناء، ووظفت قدراتها الصوتية على استغلال مساحة جديدة تكشفها في أداء بعض الأغنيات، ومنها تحديداً أغنية "لن تكون"، حيث التناغم بين صوت أصالة والإيقاع المعروف خليجياً.
فضّلت أصالة مرة أخرى، أن يكون الألبوم الجديد من إنتاج شركتها الخاصة، بعد تعثّر مفاوضاتها مع شركة "روتانا" السعودية التي كانت ستتولى توزيع العمل. والسبب وفق المعلومات، هو عدم الاتفاق المالي بين الشركة وأصالة التي أنتجت العمل بنفسها، واستغرق تنفيذه أكثر من عامين بين دبي وتركيا ومصر.
إليسا
لم يكن ألبوم الفنانة، إليسا، الجديد، "سهرانة يا ليل"، على قدر التوقعات، ولا النجاحات التي كرسّت حضور إليسا منذ سنوات في المراتب الأولى، من حيث المبيعات. على الرغم من أن البومها الغنائي الجديد، سجل تقدماً وفق نتائج وإحصاءات شركات ومنصّات تحميل الأغنيات ومنها "أنغامي". لكن العمل الذي احتوى على ست عشرة أغنية، لم يتقدم على مستوى الألحان ولا التوزيع الموسيقي، الغلبة هي للكلمات. وتناول كتّاب العمل، مواضيع مهمّة تُشكل تحدياً بالنسبة للمرأة، وانتصاراً وروايات عن الحب والخيانة. فيما الألحان جاءت مكررة، وفق المتابعين، الذين لم يروا أي تقدم موسيقي في الألبوم الجديد. حتى إن بعض الناشطين أبدوا امتعاضهم، وبدلوا غلاف الألبوم من "سهرّنا يا ليل" إلى عناوين تحمل كلمات نكد وهمّ، تعبيراً عن نقدهم اللاذع وانزعاجهم من تكرار بعض الأغنيات التي برأيهم قد قدمتها إليسا في ألبومات سابقة.
الواضح أيضاً، أن إليسا أعطت مساحة للأعمال المصرية، في جزء كبير من العمل، وذلك بعد خلافاتها الشديدة مع عدد من الشعراء والملحنين في لبنان. وهذا ربما ما تسبب في سجن الألبوم ضمن دائرة واحدة، بعيداً عن التنوّع الذي عُرفت به ألبوماتها الغنائية السابقة، والتي لا تزال أصداؤها منتشرة حتى اليوم، خصوصاً في مصر.
كاظم الساهر
تزامن صدور ألبوم إليسا الجديد، مع ألبوم الفنان، كاظم الساهر، "عيد العشاق" والذي بيّن عن مهارة الساهر في اجتزاء قصائد كتبها الشاعر الراحل نزار قباني، وتنفيذها على شكل أغنيات قصيرة. لكن الواضح، أيضاً، أن الساهر استهلك هذا النوع من الفنّ الذي أطلقه بداية حياته الفنيّة. وأعاد جمهوره الى زمن التسعينيات في عدد من القصائد البسيطة التي حملها الألبوم الجديد. ولم يرق جزء كبير من الأغنيات للنقاد، على الرغم من المستوى الموسيقي المحترف الذي احتلّ العمل بالكامل. لكن "عيد العشاق" ينافس في سوق المبيعات ألبوم إليسا "سهرنا يا ليل"، ويحتل أيضاً مرتبة متقدمة على منصات التحميل في الميديا البديلة.
ناصيف زيتون
يكاد يكون المطرب السوري، ناصيف زيتون، الأقوى بين مجموعة من الفنانين الشباب الذي نجحوا في السنوات الأخيرة. يعمل زيتون وفق منظومة لبنانية سورية في طريقة اختياره لأغنياته التي تبيّن عن حرفية عالية، لجهة الموسيقى والتوزيع، وحتى الكلمات. ويبدو أن زيتون، هو الوحيد الذي يستفيد من نشاط بعض الملحنين والموزعين السوريين الشباب الذين وجدوا فرصة لهم في تطور وانتشار أعمالهم الغنائية. لم يقتصر الأمر على ألبوم زيتون طوال اليوم، بل بدأ مسيرة المزج في التعاون مع الموسيقيين في سورية منذ بداية أعماله الخاصة التي قدمها العام 2011.