انقرضت أشياء عدة في حياتنا كانت في وقت قريب جزءاً لا يتجّزء منها. هذه صور سوف تعيد القارئ بالذاكرة إلى الوراء قبل عصر التواصل الاجتماعي والتراسل الفوري والهواتف الذكية:
مصدر الصور: فيسبوك
(العربي الجديد)
ميديا ذات صلة
أدّى اجتياح الأقراص المضغوطة إلى اختفاء عنصر هام في تسجيل المقاطع. وهو شريط الكاسيت الصوتي والمرئي. فمن ينسى أيام إعادة الشريط باستخدام قلم والنفخ فيه من أجل تنظيفه. لكنه اختفى وانقرضت معه الآلات التي كانت تشغله.
قبل القنوات الفضائية الكثيرة و"يوتيوب" و"نيتفليكس"، كان على الراغب في مشاهدة فيلم ما استئجار شريط كاسيت. وقد وجدت محلات خاصة لتأجيرها مقابل مبلغ مالي وبطاقة ثبوتية خلال فترة السبعينات والثمانينات.
لا يمكن لأحد أن ينسى تلك الأجهزة الثقيلة التي كانت غالية الثمن، ولا تؤدي سوى وظيفة الحديث وإرسال الرسائل. لكن كثيرين يحنّون لها لعلها ترحمهم من اجتياح سلبيات مواقع التواصل.
في الماضي، كان جهاز التحكم عن بعد خيالاً علمياً. وكانت الشاشة دائرية وضخمة، لكنها كانت تعرض أعمالاً تلفزيونية يحن لها كثيرون اليوم.
تطوّرت الألعاب الإلكترونية مع تطور التكنولوجيا، فصارت جودة الصورة أقوى والألعاب أكثر تنوعاً وإثارة، لكن الجيل القديم استمتع بلعبة الأتاري وكانت تكفيه ليكون في سعادة.
سواء تعلّق الأمر بالغرامية أو التعارفية، اختفت جميع أنواع الرسائل الشخصية، وعوّضتها منصات التواصل الرقمي حيث باتت الرسالة تصل في صفر ثانية تقريباً.
قبل عصر الأيباد والهواتف الذكية، كان الناس مضطرين لحمل جهاز كبير نسبياً يدعى الووكمان. وكان يحتوي على شريط الكاسيت المنقرض أو القرص المضغوط، لكن الأخير جعله أكبر وأضخم.