عقد الأسير فراس زياد دبور (30 عاماً) من مخيم نور شمس القريب من مدينة طولكرم إلى الشمال من الضفة الغربية المحتلة، قرانه من داخل سجون الاحتلال مؤخراً، على قريبته الشابة ناسقة محمد حماد (19 عاماً) من المخيم ذاته.
والأسير دبور يقبع حالياً في سجن النقب الصحراوي، ويقضي حكماً بالسجن 15 عاماً، أمضى منها 13 عاماً، ويعاني من آثار إصابة في رأسه برصاصة من جيش الاحتلال تعرض لها إبان الانتفاضة الفلسطينية الثانية.
ونقل مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، عن عائلة الأسير دبور أن الخطبة تمت وفق الأصول المتبعة وبموافقة الطرفين، وتنتظر العائلتان حالياً وصول وكالة خطية موقعة من الأسير عبر الصليب الأحمر، من أجل إتمام عقد القران في المحكمة الشرعية.
من جانبه، بين مدير "أحرار" فؤاد الخفش أن هذه الحالة ليست الأولى، بل سبقها العديد من الحالات السابقة لأسرى أقدموا على الخطبة والزواج وهم داخل السجون يقضون أحكاماً بالسجن لسنوات طويلة، إذ إن هذه الخطوة من شأنها رفع الروح المعنوية للأسير وذويه وتزويدهم بمزيدٍ من الأمل بالحرية.
ولفت الخفش إلى دور الأسرى في ابتكار أساليب وطرق عديدة، من شأنها تحدي الأسر ومحاولات السجان الإسرائيلي المتواصلة لخنق الحياة لأولئك الأسرى.
وشهد النصف الأول من الشهر الجاري أبريل/ نيسان، إعلان عدد من حالات الخطبة بين أسرى فلسطينيين وفتيات من مناطق مختلفة في الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية وقطاع غزة.
اقرأ أيضاً:
خطبة أسير وأسيرة في سجون الاحتلال
أسير فلسطيني من الضفة يخطب ابنة عمه من غزة
خطبة أسير أردني لدى الاحتلال لشابة فلسطينية
عقد قران فتاة فلسطينية على أسير بسجن النقب