حصيلة الأسوشييتد برس تتجاوز الحصيلة الرسمية التي أعلنتها السعودية للحادث المأساوي الذي وقع في الرابع والعشرين من سبتمبر/أيلول الماضي بفارق 684 قتيلا، إذ لم تتجاوز الحصيلة الرسمية 769 قتيلا و934 مصابا.
المسؤولون السعوديون الذين تعذر التواصل معهم على الفور اليوم الجمعة، كانوا قد أكدوا أن الحصيلة المعلنة رسميا لا تزال دقيقة، رغم أن التحقيق في أسباب وقوع ذلك الحادث لا يزال جاريا.
السلطات السعودية أيضا لم تحدّث حصيلتها منذ السادس والعشرين من سبتمبر/أيلول الماضي، أي بعد مرور يومين على الحادث.
وكان أسوأ حادث شهده موسم حج وقع عام 1990 عندما حدث تدافع مشابه أسفر عن مقتل 1426 حاجا.
اقرأ أيضا:ارتفاع وفيات تدافع منى إلى 769 حاجاً
والحصيلة الجديدة جمعت من بيانات تسع عشرة دولة من أكثر من 180 دولة أرسلت بعثات حج هذا العام.
وعن حادث التدافع الذي وقع خلال موسم الحج لعام 2015، فقدت إيران 465 من حجيجها، فيما فقدت مصر 148، وإندونيسيا 120 حاجا.
وبلغت حصيلة ضحايا الحجيج من الهند 101 حاجا، ونيجيريا 99، وباكستان 93، ومالي 70، وبنغلاديش 63، والسنغال 54، وبنين 51، والكاميرون 42، وإثيوبيا 31، والسودان 30، والمغرب 27، والجزائر 35، وغانا 12، وتشاد 11، وكينيا ثمانية، وتركيا ثلاثة حجاج، فيما لا يزال المئات في عداد المفقودين حسبما أعلنت تلك الدول.
وألقت إيران باللائمة في حادث التدافع على السعودية و"سوء إدارتها"، متهمة الرياض بالتغطية على ما جرى، وأكدت أن الحصيلة الحقيقية تتجاوز 4700 قتيل، من دون أن تقدم دليلا يؤيد مزاعمها.