تترقب الأسواق العالمية المحادثات الحاسمة التي بدأت بين أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) والمنتجين المستقلين، استعداداً لمؤتمر المنظمة الذي تعقده الأربعاء المقبل في فيينا، والذي يحدد مستقبل أسعار النفط.
رئيس مركز السياسات النفطية والتوقعات الاستراتيجية الدكتور راشد أبانمي استبعد في حديث مع "العربي الجديد" أن يكون الاتفاق الأولي في الجزائر والذي تم الاتفاق خلاله على خفض الإنتاج، قادرا على إعادة التوازن إلى أسواق النفط من دون موافقة الدول المنتجة من خارج منظمة أوبك.
وقال: "ما تزال الدول من خارج أوبك وخاصة روسيا غير موافقة على خفض إنتاجها، رغم تأييدها للتثبيت، ولهذا فإن أوبك لوحدها لن تكون قادرة على إعادة التوازن، مع أن المنظمة تعتزم خفض سقف الإنتاج بنسبة تتراوح بين 4% إلى 4.5% لجميع أعضائها باستثناء ليبيا ونيجيريا، وفي ظل تردد واضح من العراق وإيران وربما إندونيسيا الذين لم يعلنوا موافقتهم حتى اليوم".
وشدد الدكتور أبانمي على أن الهدف هو خفض إنتاج أوبك، وستقلص السعودية إنتاجها بنحو 500 ألف برميل يومياً، والرقم ذاته لبقية دول الخليج. أما العراق فالمطلوب منها خفض إنتاجها بحدود 200 ألف برميل يومياً، ولكنها مترددة في قبول ذلك. كما أن إيران أيضاً مترددة.
واعتبر أنه سيكون هناك صعوبة في إيصال الإنتاج لمستوى 32.5 مليون برميل يومياً، مضيفاً أنه "لا بد أن يشمل الاتفاق المنتجين من داخل أوبك ومن خارجها، ليكون قادراً على السيطرة على فائض المعروض النفطي، لأن هذا فقط ما سيدفع الأسعار للانخفاض فعلاً".
بدوره، استبعد الخبير النفطي الكويتي حجاج بوخضور أن تتوصل الدول المنتجة للنفط إلى اتفاق لخفض الإنتاج. ويقول بوخضور خلال اتصال هاتفي مع مراسل "العربي الجديد" إن اقصى ما يمكن التوصل إليه في الاجتماع هو اتفاق على تحقيق استقرار في السوق.
ويوضح الخبير النفطي أن الاجتماع المقبل سيوضح مدى اقتراب وجهات نظر الدول المصدرة للخام، مما سيصب في مصلحة أسعار النفط ودعمها خلال الفترة المقبلة، وفي حالة عدم التوصل إلى قرار جماعي فقد ينعكس ذلك بالسلب على أسواق النفط مما يعرض الأسعار إلى التهاوي مرة أخرى.
اقــرأ أيضاً
وقال: "ما تزال الدول من خارج أوبك وخاصة روسيا غير موافقة على خفض إنتاجها، رغم تأييدها للتثبيت، ولهذا فإن أوبك لوحدها لن تكون قادرة على إعادة التوازن، مع أن المنظمة تعتزم خفض سقف الإنتاج بنسبة تتراوح بين 4% إلى 4.5% لجميع أعضائها باستثناء ليبيا ونيجيريا، وفي ظل تردد واضح من العراق وإيران وربما إندونيسيا الذين لم يعلنوا موافقتهم حتى اليوم".
وشدد الدكتور أبانمي على أن الهدف هو خفض إنتاج أوبك، وستقلص السعودية إنتاجها بنحو 500 ألف برميل يومياً، والرقم ذاته لبقية دول الخليج. أما العراق فالمطلوب منها خفض إنتاجها بحدود 200 ألف برميل يومياً، ولكنها مترددة في قبول ذلك. كما أن إيران أيضاً مترددة.
واعتبر أنه سيكون هناك صعوبة في إيصال الإنتاج لمستوى 32.5 مليون برميل يومياً، مضيفاً أنه "لا بد أن يشمل الاتفاق المنتجين من داخل أوبك ومن خارجها، ليكون قادراً على السيطرة على فائض المعروض النفطي، لأن هذا فقط ما سيدفع الأسعار للانخفاض فعلاً".
بدوره، استبعد الخبير النفطي الكويتي حجاج بوخضور أن تتوصل الدول المنتجة للنفط إلى اتفاق لخفض الإنتاج. ويقول بوخضور خلال اتصال هاتفي مع مراسل "العربي الجديد" إن اقصى ما يمكن التوصل إليه في الاجتماع هو اتفاق على تحقيق استقرار في السوق.
ويوضح الخبير النفطي أن الاجتماع المقبل سيوضح مدى اقتراب وجهات نظر الدول المصدرة للخام، مما سيصب في مصلحة أسعار النفط ودعمها خلال الفترة المقبلة، وفي حالة عدم التوصل إلى قرار جماعي فقد ينعكس ذلك بالسلب على أسواق النفط مما يعرض الأسعار إلى التهاوي مرة أخرى.