انخفضت أسعار النفط، أمس، متأثرة باستمرار المخاوف من تخمة المعروض رغم تراجع مخزونات الخام الأميركية بأكثر من المتوقع. ويراقب المستثمرون عن كثب تأثير التوترات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية على السوق.
وصعّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب من حدة لهجته تجاه كوريا الشمالية مجدداً، أول من أمس، قائلاً إن تهديده السابق بمواجهة بيونغ يانغ "بالنار والغضب" إذا شنت هجوماً ربما لم يكن صارماً بما يكفي. وبلغ خام برنت نحو 51.62 دولاراً للبرميل، في افتتاح أمس، بانخفاض 0.54% عن الإغلاق السابق. وهذا هو أدنى مستوى منذ الأول من أغسطس/ آب.
وأظهرت بيانات رسمية أن مخزونات الخام في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، هبطت بمقدار 6.5 ملايين برميل في الأسبوع المنتهي في الرابع من أغسطس/آب مع ارتفاع معدلات تشغيل المصافي إلى أعلى مستوياتها في 12 عاماً بسبب قوة الطلب. وقالت أوبك إن إنتاجها زاد 173 ألف برميل يومياً في يوليو/ تموز إلى 32.87 مليون برميل يومياً.
وتسعى أوبك لوقف نزيف الأسعار عبر تخفيض الإنتاج، وتهاوت الأسعار منذ منتصف عام 2014 من 115 دولاراً للبرميل إلى أقل من 30 دولاراً، إلا أنها عاودت الارتفاع مجدداً فوق 50 دولاراً للبرميل.
وعلى الجانب الآخر، قالت وكالة الطاقة الدولية، أمس، إن الطلب العالمي على النفط سينمو بوتيرة أسرع من المتوقعة هذا العام بما يساهم في تقليص تخمة المعروض رغم ارتفاع إنتاج الخام في أميركا الشمالية وضعف التزام أوبك بتخفيضات الإنتاج. وعدلت الوكالة توقعاتها لنمو الطلب في 2017 إلى 1.5 مليون برميل يومياً مقارنة مع 1.4 مليون برميل يومياً في تقريرها الشهري السابق.
وقالت وكالة الطاقة التي تتخذ من باريس مقراً لها "لا بد وأن يجد المنتجون ما يشجعهم في الطلب، الذي ينمو على أساس سنوي بوتيرة أقوى مما كان متوقعاً في البداية".
(العربي الجديد، رويترز)
اقــرأ أيضاً
وصعّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب من حدة لهجته تجاه كوريا الشمالية مجدداً، أول من أمس، قائلاً إن تهديده السابق بمواجهة بيونغ يانغ "بالنار والغضب" إذا شنت هجوماً ربما لم يكن صارماً بما يكفي. وبلغ خام برنت نحو 51.62 دولاراً للبرميل، في افتتاح أمس، بانخفاض 0.54% عن الإغلاق السابق. وهذا هو أدنى مستوى منذ الأول من أغسطس/ آب.
وأظهرت بيانات رسمية أن مخزونات الخام في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، هبطت بمقدار 6.5 ملايين برميل في الأسبوع المنتهي في الرابع من أغسطس/آب مع ارتفاع معدلات تشغيل المصافي إلى أعلى مستوياتها في 12 عاماً بسبب قوة الطلب. وقالت أوبك إن إنتاجها زاد 173 ألف برميل يومياً في يوليو/ تموز إلى 32.87 مليون برميل يومياً.
وتسعى أوبك لوقف نزيف الأسعار عبر تخفيض الإنتاج، وتهاوت الأسعار منذ منتصف عام 2014 من 115 دولاراً للبرميل إلى أقل من 30 دولاراً، إلا أنها عاودت الارتفاع مجدداً فوق 50 دولاراً للبرميل.
وعلى الجانب الآخر، قالت وكالة الطاقة الدولية، أمس، إن الطلب العالمي على النفط سينمو بوتيرة أسرع من المتوقعة هذا العام بما يساهم في تقليص تخمة المعروض رغم ارتفاع إنتاج الخام في أميركا الشمالية وضعف التزام أوبك بتخفيضات الإنتاج. وعدلت الوكالة توقعاتها لنمو الطلب في 2017 إلى 1.5 مليون برميل يومياً مقارنة مع 1.4 مليون برميل يومياً في تقريرها الشهري السابق.
وقالت وكالة الطاقة التي تتخذ من باريس مقراً لها "لا بد وأن يجد المنتجون ما يشجعهم في الطلب، الذي ينمو على أساس سنوي بوتيرة أقوى مما كان متوقعاً في البداية".
(العربي الجديد، رويترز)