شهدت المباراة الوديّة التي جمعت ميلان الإيطالي، مع فالنسيا الإسباني، ضمن استعداداتهما لانطلاق الموسم الرياضي الكروي الجديد 2014-2015، تنفيذ واحدة من أسوأ الضربات الركنية في تاريخ كرة القدم، إن لم تكن الأسوأ على الإطلاق.
ودخل صانع ألعاب نادي ميلان الإيطالي، الدولي الياباني كيسوكي هوندا، تاريخ كرة القدم من بابه الخلفي، وذلك من خلال تنفيذه واحدة من أسوأ الضربات الركنية في تاريخ كرة القدم، إن لم تكن الأسوأ على الإطلاق في عالم الساحرة المستديرة.
وحاول اللاعب الياباني، في عجلة من أمره تنفيذ الركلة الركنية تجاه منطقة جزاء الفريق الإسباني، لكن كرته قد ذهبت بغرابة شديدة بعيدة عن زملائه والمرمى وأرضية ملعب المباراة أيضاً.
وتحوّل متوسط ميدان ميلان بين عشية وضحاها إلى مادة دسمة للتهكم والسخرية، في عدة صحف عالمية، إذ أصبحت الضربة التي نفذها محل تندر وسخرية العديد من وسائل الإعلام العالمية.
وتفننت وسائل الإعلام العالمية في وصف تلك الركلة الركنية، حيث صنفت صحيفة "مترو" البريطانية، الركلة التي نفذها "هوندا" ضمن الركلات الأكثر إثارة للسخرية في عالم كرة القدم، فيما وصف موقع "بليتشر ريبورت" العالمي، هذه الضربة بـ "الأسوأ" في تاريخ كرة القدم.