لامست الأسهم الأوروبية أعلى مستوياتها منذ يناير/كانون الثاني 2018 اليوم الاثنين، مدعومة بصناع السيارات وشركات التعدين بفعل آمال اقتراب الولايات المتحدة والصين من اتفاق تجارة، في حين كبح المكاسبَ تراجعٌ في البنوك بقيادة اتش.اس.بي.سي.
وبات النزاع التجاري بين واشنطن وبكين من أهم المؤثرات على نفسيات الأسهم العالمية. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنه يتطلع إلى توقيع جزء كبير من اتفاق تجارة مع الصين قبل الموعد المقرر لكنه لم يذكر مزيداً من التفاصيل بشأن التوقيت. ساعد هذا المؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأميركي ليسجل مستوى قياسياً مرتفعاً.
وبات النزاع التجاري بين واشنطن وبكين من أهم المؤثرات على نفسيات الأسهم العالمية. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنه يتطلع إلى توقيع جزء كبير من اتفاق تجارة مع الصين قبل الموعد المقرر لكنه لم يذكر مزيداً من التفاصيل بشأن التوقيت. ساعد هذا المؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأميركي ليسجل مستوى قياسياً مرتفعاً.
وحسب رويترز، قال كريج إيرلام، كبير محللي السوق لبريطانيا وأوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا في أواندا، "في حالة الاتفاق على المرحلة 1 (من اتفاق التجارة الأميركي الصيني)، فهي خطوة هائلة إلى الأمام - تلك إشارة قوية وحقيقية إلى المستثمرين بأن تقدماً يتحقق".
لكن سهم مصرف " اتش.اس.بي.سي"، أكبر بنوك أوروبا، هبط 3.7 بالمئة، بعد أن خفض البنك هدفه لأرباح 2020، وقال إنه سيباشر إعادة هيكلة باهظة التكلفة على خلفية مناخ أعمال قاتم في أوروبا والولايات المتحدة.
دفعت أسهم اتش.اس.بي.سي مؤشر قطاع البنوك للانخفاض 0.4 بالمئة وأبقت مؤشر الأسهم القيادية في أوروبا داخل النطاق الأحمر.