أكد تقرير حديث، حصلت "العربي الجديد" على نسخة منه، أن أسعار تذاكر سفر الطيران في الكويت سجّلت قفزة خلال عطلة صيف 2017، بنسبة 48% مقارنة بموسم الصيف عام 2007. ويظهر التقرير الصادر عن شركة مباشر العالمية للطيران، مقرها في دبي ولها فرع رئيسي في الكويت، أن هذا النمو القياسي فاق مستويات الذروة التي وصلتها الأسعار في الأعوام السابقة، خصوصا على بعض الوجهات، حيث ساهمت الأوضاع السياسية المتقلبة بدول المنطقة في تحوّل الكثير من السياح إلى وجهات محددة في أوروبا وآسيا، مما شكل ضغوطا عليها ورفع أسعارها بدرجة كبيرة.
ويوضح التقرير أن شركات الطيران بدأت بمراجعة أسعارها لحجوزات السفر، خلال موسم الصيف الحالي، حيث ارتفع الطلب إلى مستويات قياسية، خصوصاً فترة ما بعد شهر رمضان، حيث تجاوز متوسط أسعار تذاكر السفر 900 دينار (2.900 دولار) إلى الوجهات الأوروبية. أما الوجهات العربية فوصل متوسط سعر التذكرة، خلال شهر رمضان، نحو 300 دينار (990 دولار)، وهي أرقام لم يعتد عليها المسافرون خلال السنوات العشر الأخيرة.
وأكد مديرو مكاتب حجوزات الطيران في الكويت وخبراء في القطاع لـ "العربي الجديد"، أن أسعار تذاكر شركات الطيران على بعض الوجهات التي يزداد الطلب عليها من الكويتيين الراغبين في السفر خلال الأعياد والمناسبات، مبالغ فيها، خاصة أن الأمر متروك للعرض والطلب، مما جعل قيمة تذاكر السفر تشكل عبئا على كاهل ميزانية السفر وتستحوذ على نحو 70% من تكاليف الرحلة.
ويقول المدير التنفيذي للشركة العربية للطيران الجوي، صلاح حجازي، لـ"العربي الجديد"، إن أسعار التذاكر ارتفعت بنسب تصل إلى 50 و60% مقارنة بموسم الشتاء، خصوصاً للحجوزات المتأخرة، حيث تضاعفت تذاكر سفر وجهات أوروبية بزيادة 100%، كما ارتفعت أسعار تذاكر وجهات آسيوية بنسبة 88%.
اقــرأ أيضاً
ويضيف حجازي أن الزيادات الكبيرة التي تحدث في مواسم السفر الرئيسة، مثل الصيف وإجازة الفصلين الدراسيين الأول والثاني، بجانب الأعياد، ترجع إلى وجود ضغط كبير على الحجوزات، ما يجعل شركات الطيران تترقب هذه الفترات لزيادة أرباحها، وتعويض خسائرها خلال فترات الركود خلال العام الدراسي، الذي يشهد العديد من العروض الترويجية، التي تنخفض فيها أسعار التذاكر بنسب كبيرة.
وفي سياق آخر، يقول مسؤول الحجوزات لدى المكتب الدولي للسياحة والسفر عثمان النوري، إن حجوزات السفر تركزت بصورة رئيسة هذا العام بين تركيا ودبي وبعض الوجهات الجديدة التي لم يسبق الذهاب إليها من قبل، في حين أن عدداً غير قليل من المسافرين غيروا وجهاتهم من الوجهات الأوروبية إلى العربية والآسيوية بعد ارتفاع أسعار تذاكر السفر.
ويضيف النوري، خلال حديثه مع "العربي الجديد"، أن أسعار التذاكر إلى تركيا خلال فترة ما قبل شهر رمضان تتراوح بين 150 و170 ديناراً، وتتضاعف الأسعار خلال فترة ما بعد رمضان، أي مع بداية عيد الفطر لتصل إلى 320 ديناراً، مع الأخذ في الاعتبار قيام شركات الطيران التركية والمحلية بزيادة رحلاتها اليومية إلى إسطنبول ومواكبة الطلب العالي خلال موسم الصيف.
ومن جانبه، يرى الخبير في قطاع السياحة، ثامر العلي، أن الطلب العالي على شراء تذاكر الطيران وبلوغه أعلى المستويات، خلال فترة الصيف، جاء بالتزامن مع شهر رمضان، ليكون ذلك أحد الأسباب الرئيسية في ارتفاع تذاكر السفر هذا العام.
ويوضح العلي، لـ "العربي الجديد"، أن هناك شريحة كبيرة من المسافرين يقومون بترتيبات السفر قبل مدة ليست قصيرة سعيا نحو الحصول على أفضل الأسعار والعروض، فيما تبقى شريحة أخرى من المسافرين لا تعتد كثيراً بالتخطيط المبكر للسفر، وهي التي تتأثر من الارتفاع الموسمي للأسعار.
وقدّر تقرير سياحي صادر عن شركة "ليدرز للسياحة" حجم التدفقات المالية الصادرة من الكويت للإنفاق على قطاع السياحة في الوجهات الخارجية، خلال عطلة الصيف، من شهر مايو/أيار الماضي وحتى سبتمبر/أيلول الماضي، بنحو 230 مليون دولار، مؤكداً أن الإنفاق على تذاكر الطيران والإقامة في الفنادق يستحوذان على حوالي 57.7 % من معدل الإنفاق على السياحة في الخارج.
وأثارت أسعار تذاكر طيران هذا العام في الكويت غضب المواطنين والوافدين الذين يتوجهون إلى الخارج لقضاء العطلة الصيفية أو من أجل العلاج والتعليم في الخارج. ويقول المواطن الكويتي بدر العنزي، لـ "العربي الجديد"، إنه يدرس في أستراليا وبعد انتهاء العام الدراسي، قرر أن يقوم بحجز تذكرة العودة إلى الكويت وفوجئ بالأسعار المبالغ فيها.
ويوضح التقرير أن شركات الطيران بدأت بمراجعة أسعارها لحجوزات السفر، خلال موسم الصيف الحالي، حيث ارتفع الطلب إلى مستويات قياسية، خصوصاً فترة ما بعد شهر رمضان، حيث تجاوز متوسط أسعار تذاكر السفر 900 دينار (2.900 دولار) إلى الوجهات الأوروبية. أما الوجهات العربية فوصل متوسط سعر التذكرة، خلال شهر رمضان، نحو 300 دينار (990 دولار)، وهي أرقام لم يعتد عليها المسافرون خلال السنوات العشر الأخيرة.
وأكد مديرو مكاتب حجوزات الطيران في الكويت وخبراء في القطاع لـ "العربي الجديد"، أن أسعار تذاكر شركات الطيران على بعض الوجهات التي يزداد الطلب عليها من الكويتيين الراغبين في السفر خلال الأعياد والمناسبات، مبالغ فيها، خاصة أن الأمر متروك للعرض والطلب، مما جعل قيمة تذاكر السفر تشكل عبئا على كاهل ميزانية السفر وتستحوذ على نحو 70% من تكاليف الرحلة.
ويقول المدير التنفيذي للشركة العربية للطيران الجوي، صلاح حجازي، لـ"العربي الجديد"، إن أسعار التذاكر ارتفعت بنسب تصل إلى 50 و60% مقارنة بموسم الشتاء، خصوصاً للحجوزات المتأخرة، حيث تضاعفت تذاكر سفر وجهات أوروبية بزيادة 100%، كما ارتفعت أسعار تذاكر وجهات آسيوية بنسبة 88%.
ويضيف حجازي أن الزيادات الكبيرة التي تحدث في مواسم السفر الرئيسة، مثل الصيف وإجازة الفصلين الدراسيين الأول والثاني، بجانب الأعياد، ترجع إلى وجود ضغط كبير على الحجوزات، ما يجعل شركات الطيران تترقب هذه الفترات لزيادة أرباحها، وتعويض خسائرها خلال فترات الركود خلال العام الدراسي، الذي يشهد العديد من العروض الترويجية، التي تنخفض فيها أسعار التذاكر بنسب كبيرة.
وفي سياق آخر، يقول مسؤول الحجوزات لدى المكتب الدولي للسياحة والسفر عثمان النوري، إن حجوزات السفر تركزت بصورة رئيسة هذا العام بين تركيا ودبي وبعض الوجهات الجديدة التي لم يسبق الذهاب إليها من قبل، في حين أن عدداً غير قليل من المسافرين غيروا وجهاتهم من الوجهات الأوروبية إلى العربية والآسيوية بعد ارتفاع أسعار تذاكر السفر.
ويضيف النوري، خلال حديثه مع "العربي الجديد"، أن أسعار التذاكر إلى تركيا خلال فترة ما قبل شهر رمضان تتراوح بين 150 و170 ديناراً، وتتضاعف الأسعار خلال فترة ما بعد رمضان، أي مع بداية عيد الفطر لتصل إلى 320 ديناراً، مع الأخذ في الاعتبار قيام شركات الطيران التركية والمحلية بزيادة رحلاتها اليومية إلى إسطنبول ومواكبة الطلب العالي خلال موسم الصيف.
ومن جانبه، يرى الخبير في قطاع السياحة، ثامر العلي، أن الطلب العالي على شراء تذاكر الطيران وبلوغه أعلى المستويات، خلال فترة الصيف، جاء بالتزامن مع شهر رمضان، ليكون ذلك أحد الأسباب الرئيسية في ارتفاع تذاكر السفر هذا العام.
ويوضح العلي، لـ "العربي الجديد"، أن هناك شريحة كبيرة من المسافرين يقومون بترتيبات السفر قبل مدة ليست قصيرة سعيا نحو الحصول على أفضل الأسعار والعروض، فيما تبقى شريحة أخرى من المسافرين لا تعتد كثيراً بالتخطيط المبكر للسفر، وهي التي تتأثر من الارتفاع الموسمي للأسعار.
وقدّر تقرير سياحي صادر عن شركة "ليدرز للسياحة" حجم التدفقات المالية الصادرة من الكويت للإنفاق على قطاع السياحة في الوجهات الخارجية، خلال عطلة الصيف، من شهر مايو/أيار الماضي وحتى سبتمبر/أيلول الماضي، بنحو 230 مليون دولار، مؤكداً أن الإنفاق على تذاكر الطيران والإقامة في الفنادق يستحوذان على حوالي 57.7 % من معدل الإنفاق على السياحة في الخارج.
وأثارت أسعار تذاكر طيران هذا العام في الكويت غضب المواطنين والوافدين الذين يتوجهون إلى الخارج لقضاء العطلة الصيفية أو من أجل العلاج والتعليم في الخارج. ويقول المواطن الكويتي بدر العنزي، لـ "العربي الجديد"، إنه يدرس في أستراليا وبعد انتهاء العام الدراسي، قرر أن يقوم بحجز تذكرة العودة إلى الكويت وفوجئ بالأسعار المبالغ فيها.